المواضيع الأخيرة
بحـث
دخول
أبريل 2024
الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت | الأحد |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | 3 | 4 | 5 | 6 | 7 |
8 | 9 | 10 | 11 | 12 | 13 | 14 |
15 | 16 | 17 | 18 | 19 | 20 | 21 |
22 | 23 | 24 | 25 | 26 | 27 | 28 |
29 | 30 |
منهجنا في التعامل مع الحاكم المسلم
صفحة 1 من اصل 1
منهجنا في التعامل مع الحاكم المسلم
منهجنا في التعامل مع الحاكم المسلم
--------------------------------------------------------------------------------
منهجنا في التعامل مع الحاكم المسلم وغير المسلم للإمام صالح بن فوزان
الفوزان حفظه الله تعالىالسؤال: فضيلة الشيخ، هناك للأسف من يسوغ الخروج
على الحكام دون الضوابط الشرعية، ما هو منهجنا في التعامل مع الحاكم المسلم
وغير المسلم؟
الجواب: منهجنا في التعامل مع الحاكم المسلم السمع والطاعة، يقول الله
سبحانه وتعالى: â يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي
الأمر منكم فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون
بالله واليوم الآخر ذلك خير وأحسن تأويلا á ، والنبي صلى الله
عليه وسلم كما مر في الحديث يقول: «أوصيكم بتقوى الله والسمع والطاعة وإن
تأمر عليكم عبد فإنه من يعش منكم فسيرى اختلافا كثيرا فعليكم بسنتي وسنة
الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي» هذا الحديث يوافق الآية تماما.
ويقول صلى الله عليه وسلم: «من أطاع الأمير فقد أطاعني، ومن عصى الأمير فقد
عصاني»، إلى غير ذلك من الأحاديث الواردة في الحث على السمع والطاعة.
ويقول صلى الله عليه وسلم: «اسمع وأطع وإن أخذ مالك وضرب ظهرك»، فولي أمر
المسلمين يجب طاعته في طاعة الله فإن أمر بمعصية فلا يطاع في هذا الأمر،
يعني في أمر المعصية، لكنه يطاع في غير ذلك مما لا معصية فيه.
وأما التعامل مع الحاكم الكافر فهذا يختلف باختلاف الأحوال، فإن كان في
المسلمين قوة وفيهم استطاعة لمقاتلته وتـنحيته عن الحكم وإيجاد حاكم مسلم
فإنه يجب عليهم ذلك. وهذا من الجهاد في سبيل الله، أما إذا كانوا لا
يستطيعون إزالته فلا يجوز لهم أن يتحرشوا بالظلمة والكفرة،لأن هذا يعود على
المسلمين بالضرر والإبادة، والنبي صلى الله عليه وسلم عاش في مكة ثلاث
عشرة سنة بعد البعثة والولاية فيها للكفار، ومعه من أسلم من أصحابه ولم
ينازلوا الكفار، بل كانوا منهيين عن قتال الكفار في هذه الحقبة، ولم يؤمروا
بالقتال إلا بعد ما هاجر صلى الله عليه وسلم وصار له دولة وجماعة يستطيع
بهم أن يقاتل الكفار، هذا هو منهج الإسلام.
فإذا كان المسلمون تحت ولاية كافرة ولا يستطيعون إزالتها فإنهم يتمسكون
بإسلامهم وبعقيدتهم، ولكن لا يخاطرون بأنفسهم ويغامرون في مجابهة الكفار،
لأن ذلك يعود عليهم بالإبادة والقضاء على الدعوة، أما إذا كانت لهم قوة
يستطيعون بها الجهاد فإنهم يجاهدون في سبيل الله على الضوابط الشرعية
المعروفة.
منقول من موقع
السكينه:http://www.asskeenh.com
--------------------------------------------------------------------------------
منهجنا في التعامل مع الحاكم المسلم وغير المسلم للإمام صالح بن فوزان
الفوزان حفظه الله تعالىالسؤال: فضيلة الشيخ، هناك للأسف من يسوغ الخروج
على الحكام دون الضوابط الشرعية، ما هو منهجنا في التعامل مع الحاكم المسلم
وغير المسلم؟
الجواب: منهجنا في التعامل مع الحاكم المسلم السمع والطاعة، يقول الله
سبحانه وتعالى: â يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي
الأمر منكم فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون
بالله واليوم الآخر ذلك خير وأحسن تأويلا á ، والنبي صلى الله
عليه وسلم كما مر في الحديث يقول: «أوصيكم بتقوى الله والسمع والطاعة وإن
تأمر عليكم عبد فإنه من يعش منكم فسيرى اختلافا كثيرا فعليكم بسنتي وسنة
الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي» هذا الحديث يوافق الآية تماما.
ويقول صلى الله عليه وسلم: «من أطاع الأمير فقد أطاعني، ومن عصى الأمير فقد
عصاني»، إلى غير ذلك من الأحاديث الواردة في الحث على السمع والطاعة.
ويقول صلى الله عليه وسلم: «اسمع وأطع وإن أخذ مالك وضرب ظهرك»، فولي أمر
المسلمين يجب طاعته في طاعة الله فإن أمر بمعصية فلا يطاع في هذا الأمر،
يعني في أمر المعصية، لكنه يطاع في غير ذلك مما لا معصية فيه.
وأما التعامل مع الحاكم الكافر فهذا يختلف باختلاف الأحوال، فإن كان في
المسلمين قوة وفيهم استطاعة لمقاتلته وتـنحيته عن الحكم وإيجاد حاكم مسلم
فإنه يجب عليهم ذلك. وهذا من الجهاد في سبيل الله، أما إذا كانوا لا
يستطيعون إزالته فلا يجوز لهم أن يتحرشوا بالظلمة والكفرة،لأن هذا يعود على
المسلمين بالضرر والإبادة، والنبي صلى الله عليه وسلم عاش في مكة ثلاث
عشرة سنة بعد البعثة والولاية فيها للكفار، ومعه من أسلم من أصحابه ولم
ينازلوا الكفار، بل كانوا منهيين عن قتال الكفار في هذه الحقبة، ولم يؤمروا
بالقتال إلا بعد ما هاجر صلى الله عليه وسلم وصار له دولة وجماعة يستطيع
بهم أن يقاتل الكفار، هذا هو منهج الإسلام.
فإذا كان المسلمون تحت ولاية كافرة ولا يستطيعون إزالتها فإنهم يتمسكون
بإسلامهم وبعقيدتهم، ولكن لا يخاطرون بأنفسهم ويغامرون في مجابهة الكفار،
لأن ذلك يعود عليهم بالإبادة والقضاء على الدعوة، أما إذا كانت لهم قوة
يستطيعون بها الجهاد فإنهم يجاهدون في سبيل الله على الضوابط الشرعية
المعروفة.
منقول من موقع
السكينه:http://www.asskeenh.com
مواضيع مماثلة
» هل يجوز ان اتبرع بالدم لغير المسلم؟؟؟
» هل المسلم الذي لايصلي يعتبر مسلم عاصي
» كتاب حصن المسلم
» حقائق على المسلم ادراكها
» كتاب حصن المسلم للكمبيوتر
» هل المسلم الذي لايصلي يعتبر مسلم عاصي
» كتاب حصن المسلم
» حقائق على المسلم ادراكها
» كتاب حصن المسلم للكمبيوتر
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الثلاثاء أبريل 10, 2018 10:59 am من طرف سورجي بؤ هه مووان
» معلومات عن دراسة تخصص طب الأشعة | INFORMATION ABOUT MEDICAL RADIOLOGY STUDY ABROAD
الثلاثاء أبريل 10, 2018 10:56 am من طرف سورجي بؤ هه مووان
» بحث حول إدارة الموارد البشرية
الثلاثاء أبريل 10, 2018 10:45 am من طرف سورجي بؤ هه مووان
» موضوع ترميم الآثار
الإثنين أبريل 09, 2018 12:17 pm من طرف سورجي بؤ هه مووان
» موضوع هندسة البرمجيّات
الإثنين أبريل 09, 2018 12:13 pm من طرف سورجي بؤ هه مووان
» موضوع الأسواق والمنشأت المالية "FMI
الإثنين أبريل 09, 2018 12:03 pm من طرف سورجي بؤ هه مووان
» تعريف نظم المعلومات
الإثنين أبريل 09, 2018 12:01 pm من طرف سورجي بؤ هه مووان
» موضوع عن علوم السياسية
الإثنين أبريل 09, 2018 11:59 am من طرف سورجي بؤ هه مووان
» موضوع عن الجمارك جمرك المالية
الإثنين أبريل 09, 2018 11:57 am من طرف سورجي بؤ هه مووان