المواضيع الأخيرة
بحـث
دخول
مارس 2024
الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت | الأحد |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | 3 | ||||
4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 | 10 |
11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 | 17 |
18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 | 24 |
25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 | 31 |
تميم بن أوس....رضي الله عنه
صفحة 1 من اصل 1
تميم بن أوس....رضي الله عنه
تميم بن أوس....رضي الله عنه
تميم بن أوس بن خارجة بن سُود بن جَذيمة بن وداع الدَّاري ، أسلم في السنة
التاسعة من الهجرة ، وروى عن الرسول -صلى الله عليه وسلم- ، كانت له ابنة
اسمها رقية 000
إيمانه
كان من علماء الكتابين ( نصرانياً ) ، وكان يختم في ركعة ، وكان كثير
التهجّد ، وقام ليلة بآية حتى أصبح وهي قوله تعالى :( أم حَسِبَ الذين
اجترحوا السّيئات ) سورة الجاثية000
كما أن الرسول -صلى الله عليه وسلم- أقْطَعه بيت حَبْرون عندما سكن في
فلسطين ، وهو أول من أسْرَج السِّراج في المسجد ، وأول من قصّ القصص في عهد
عمر000
حديث تميم الكبير
نادى منادي رسول الله -صلى الله عليه وسلم- :( الصلاة جامعة )000فخرج
المسلمون الى المسجد وصلوا مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ، فلمّا قضى
رسـول اللـه -صلى اللـه عليه وسلم- صلاتـه جلس على المنبـر وهو يضحـك فقال
:( ليلْزَمْ كلُ إنسانٍ مصّلاه )000ثم قال :( أتدرون لِمَ جمعتُكم ؟)000
قالوا :( الله ورسوله أعلم )000قال :( إني والله ما جمعتكم لرغبة ولا رهبة ،
ولكن جمعتكم لأنّ تميماَ الداري كان رجلاً نصرانياً ، فجاء فبايعَ وأسلمَ ،
وحدّثني حديثاً وافقَ الذي كنتُ أحدّثكم عن المسيح الدَّجال000
حدّثني أنه ركب في سفينة بحرية ، مع ثلاثين رجلاً من لخم وجُذام ، فلعب بهم
الموجُ شهراً في البحر ، ثم ارْفَؤوا إلى جزيرةٍ في البحر ، حتى مغرب
الشمس ، فجلسوا في أقْرُب السفينة -أي في السفن الصغيرة تكون مع السفينة
الكبيرة- فدخلوا الجزيرة ، فلقيتهم دابّةٌ أهلب -أي غليظة الشعر- كثيرة
الشعر ، لا يدرون ما قُبُلُـه من دُبـُره ، من كثرة الشعـر ، فقالوا :(
ويلك ما أنتِ ؟!)000فقالت :( أنا الجسّاسة )000قالوا :( وما الجسّاسة
؟)000قالت :( أيها القوم ! انطلقوا إلى هذا الرجل في الدّير ، فإنه إلى
خبركم بالأشواق )000قال : لمّا سمّتْ لنا رجلاً فرِقْنا منها -أي خِفنا
منها- أن تكون شيطانة000
قال : فانطلقنا سْرَاعاً ، حتى دخلنا الدّير ، فإذا فيه أعظمُ إنسانٍ
رأيناه قطّ خَلْقاً ، وأشدُّهُ وِثاقاً ، مجموعةٌ يداه إلى عُنقه ، ما بين
رُكبتيه إلى كعبيه بالحديد ، قلنا :( وَيْلَك ! ما أنت ؟)000قال :( قد
قَدَرْتُم على خبري ! فأخبروني ما أنتم ؟)000قالوا :( نحن أناس من العرب ،
ركبنا في سفينة بحريّة ، فصادفنا البحر حين اغتَلم -أي هاج- فلعب بنا
الموجُ شهراً ، ثم أرفأنا إلى جزيرتِكَ هذه ، فجلسنا في أقرُبها ، فدخلنا
الجزيرة ، فلقِيَتْنا دابّة أهلبُ كثير الشعر ، لا يُدرى ما قُبُلُهُ من
دُبِرِه من كثرة شعره ، فقلنا :( ويلك ! ما أنتِ ؟)000فقالت :( أنا
الجسّاسة )000قلنا :( وما الجسّاسة ؟)000قالت :( اعمِدُوا إلى هذا الرجل في
الدّير فإنّه إلى خبركم بالأشواق )000فأقبلنا إليك سْرَاعاً ، وفزِعْنا
منها ، ولم نأمن أن تكون شيطانة ؟)000
فقال :( أخبروني عن نخـل بَيْسَـانَ -قرية بالشام-)000قلنا :( عن أيِّ
شأنها تَسْتَخْبـِر ؟)000قال :( هل في العيـن ماءٌ ؟ وهل يزرع أهلهـا بماء
العيـن ؟)000قلنا له :( نعم ، هي كثيرة الماء ، وأهلها يزرعون من مائها
)000قال :( أخبروني عن نبيِّ الأمّيّين ما فَعل ؟)000قالوا :( قد خرج من
مكة ونزل يثرب )000قال :( أقاتله العرب ؟)000قلنا :( نعم )000قال :( كيف
صنع بهم ؟)000فأخبرناه أنّه قد ظهرَ على من يليه من العرب وأطاعوه )000قال
لهم :( قد كان ذلك ؟)000قلنا :( نعم )000قال :( أما أنّ ذاك خيرٌ لهم أن
يطيقوهُ ، وإني مخبركم عني000
إني أنا المسيح ، وإني أوشك أن يُؤذن لي في الخروج ، فأخرج فأسير في الأرض
فلا أدعُ قريةً إلاّ هبطتها في أربعين ليلة ، غير مكة وطيبة فهما محرّمتان
عليّ كلتاهما ، كلّما أردت أن أدخل واحدةً أو واحداً منها ، استقبلني
مَلَكٌ بيده السيفُ صلْتاً ، يصدُّني عنها ، وإنّ على كلِّ نقبٍ منها
ملائكةً يحرسونها )000
فقال رسـول اللـه -صلى اللـه عليه وسلم- وطعَنَ بمخْصرتِهِ في المنبـر :(
هذه طَيْبَةٌ ! هذه طَيْبَةٌ ! هذه طَيْبَةٌ -يعني المدينة- ، ألا هلْ كنتُ
حدّثتكم ذلك ؟)000فقال الناس :( نعم )000قال :( فإنّه أعجبني حديثُ تميمٍ
أنّه وافق الذي كنت أحدّثكم عنه وعن المدينة ومكة : ألا إنه في بحر الشام
أو بحر اليمن ، لا بل من قِبَلِ المشرق ما هو ، من قِبَلِ المشرق ما هو ،
من قِبَلِ المشرق ما هو )000وأوْمَأ بيدِهِ إلى المشرق000
فضله
قدِمَ معاوية بن حَرْمـَل المدينـة ، فلبث في المسجد ثلاثاً لا يُطْعِـم ،
فأتى عمـر فقال :( يا أمير المؤمنيـن تائبٌ من قبل أن يُقْـدَرَ عليـه
؟)000قال :( من أنت ؟)000قال :( أنا معاوية بن حَرْمَل )000قال :( اذهب إلى
خير المؤمنين فانزل عليه )000وكان تميم الدّاري إذا صلى ضربَ بيده عن
يمينه وعن شماله فأخذ رجلين فذهَبَ بهما ، فصلّى معاوية إلى جنبه ، فضرب
يده فأخذ بيده فذهب به ، فأتيا الطعام ، فأكل أكلاً شديداً ما شبع من شدة
الجوع000
وفاته
انتقل الى الشام بعد قتل عثمان -رضي اللـه عنه- ونـزل بيـت المقـدس ،
ووجِدَ على قبـره أنه مات سنـة (40 للهجرة )000وقبره في بيت جِبْرون (
حَبرون ) في فلسطين000
تميم بن أوس بن خارجة بن سُود بن جَذيمة بن وداع الدَّاري ، أسلم في السنة
التاسعة من الهجرة ، وروى عن الرسول -صلى الله عليه وسلم- ، كانت له ابنة
اسمها رقية 000
إيمانه
كان من علماء الكتابين ( نصرانياً ) ، وكان يختم في ركعة ، وكان كثير
التهجّد ، وقام ليلة بآية حتى أصبح وهي قوله تعالى :( أم حَسِبَ الذين
اجترحوا السّيئات ) سورة الجاثية000
كما أن الرسول -صلى الله عليه وسلم- أقْطَعه بيت حَبْرون عندما سكن في
فلسطين ، وهو أول من أسْرَج السِّراج في المسجد ، وأول من قصّ القصص في عهد
عمر000
حديث تميم الكبير
نادى منادي رسول الله -صلى الله عليه وسلم- :( الصلاة جامعة )000فخرج
المسلمون الى المسجد وصلوا مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ، فلمّا قضى
رسـول اللـه -صلى اللـه عليه وسلم- صلاتـه جلس على المنبـر وهو يضحـك فقال
:( ليلْزَمْ كلُ إنسانٍ مصّلاه )000ثم قال :( أتدرون لِمَ جمعتُكم ؟)000
قالوا :( الله ورسوله أعلم )000قال :( إني والله ما جمعتكم لرغبة ولا رهبة ،
ولكن جمعتكم لأنّ تميماَ الداري كان رجلاً نصرانياً ، فجاء فبايعَ وأسلمَ ،
وحدّثني حديثاً وافقَ الذي كنتُ أحدّثكم عن المسيح الدَّجال000
حدّثني أنه ركب في سفينة بحرية ، مع ثلاثين رجلاً من لخم وجُذام ، فلعب بهم
الموجُ شهراً في البحر ، ثم ارْفَؤوا إلى جزيرةٍ في البحر ، حتى مغرب
الشمس ، فجلسوا في أقْرُب السفينة -أي في السفن الصغيرة تكون مع السفينة
الكبيرة- فدخلوا الجزيرة ، فلقيتهم دابّةٌ أهلب -أي غليظة الشعر- كثيرة
الشعر ، لا يدرون ما قُبُلُـه من دُبـُره ، من كثرة الشعـر ، فقالوا :(
ويلك ما أنتِ ؟!)000فقالت :( أنا الجسّاسة )000قالوا :( وما الجسّاسة
؟)000قالت :( أيها القوم ! انطلقوا إلى هذا الرجل في الدّير ، فإنه إلى
خبركم بالأشواق )000قال : لمّا سمّتْ لنا رجلاً فرِقْنا منها -أي خِفنا
منها- أن تكون شيطانة000
قال : فانطلقنا سْرَاعاً ، حتى دخلنا الدّير ، فإذا فيه أعظمُ إنسانٍ
رأيناه قطّ خَلْقاً ، وأشدُّهُ وِثاقاً ، مجموعةٌ يداه إلى عُنقه ، ما بين
رُكبتيه إلى كعبيه بالحديد ، قلنا :( وَيْلَك ! ما أنت ؟)000قال :( قد
قَدَرْتُم على خبري ! فأخبروني ما أنتم ؟)000قالوا :( نحن أناس من العرب ،
ركبنا في سفينة بحريّة ، فصادفنا البحر حين اغتَلم -أي هاج- فلعب بنا
الموجُ شهراً ، ثم أرفأنا إلى جزيرتِكَ هذه ، فجلسنا في أقرُبها ، فدخلنا
الجزيرة ، فلقِيَتْنا دابّة أهلبُ كثير الشعر ، لا يُدرى ما قُبُلُهُ من
دُبِرِه من كثرة شعره ، فقلنا :( ويلك ! ما أنتِ ؟)000فقالت :( أنا
الجسّاسة )000قلنا :( وما الجسّاسة ؟)000قالت :( اعمِدُوا إلى هذا الرجل في
الدّير فإنّه إلى خبركم بالأشواق )000فأقبلنا إليك سْرَاعاً ، وفزِعْنا
منها ، ولم نأمن أن تكون شيطانة ؟)000
فقال :( أخبروني عن نخـل بَيْسَـانَ -قرية بالشام-)000قلنا :( عن أيِّ
شأنها تَسْتَخْبـِر ؟)000قال :( هل في العيـن ماءٌ ؟ وهل يزرع أهلهـا بماء
العيـن ؟)000قلنا له :( نعم ، هي كثيرة الماء ، وأهلها يزرعون من مائها
)000قال :( أخبروني عن نبيِّ الأمّيّين ما فَعل ؟)000قالوا :( قد خرج من
مكة ونزل يثرب )000قال :( أقاتله العرب ؟)000قلنا :( نعم )000قال :( كيف
صنع بهم ؟)000فأخبرناه أنّه قد ظهرَ على من يليه من العرب وأطاعوه )000قال
لهم :( قد كان ذلك ؟)000قلنا :( نعم )000قال :( أما أنّ ذاك خيرٌ لهم أن
يطيقوهُ ، وإني مخبركم عني000
إني أنا المسيح ، وإني أوشك أن يُؤذن لي في الخروج ، فأخرج فأسير في الأرض
فلا أدعُ قريةً إلاّ هبطتها في أربعين ليلة ، غير مكة وطيبة فهما محرّمتان
عليّ كلتاهما ، كلّما أردت أن أدخل واحدةً أو واحداً منها ، استقبلني
مَلَكٌ بيده السيفُ صلْتاً ، يصدُّني عنها ، وإنّ على كلِّ نقبٍ منها
ملائكةً يحرسونها )000
فقال رسـول اللـه -صلى اللـه عليه وسلم- وطعَنَ بمخْصرتِهِ في المنبـر :(
هذه طَيْبَةٌ ! هذه طَيْبَةٌ ! هذه طَيْبَةٌ -يعني المدينة- ، ألا هلْ كنتُ
حدّثتكم ذلك ؟)000فقال الناس :( نعم )000قال :( فإنّه أعجبني حديثُ تميمٍ
أنّه وافق الذي كنت أحدّثكم عنه وعن المدينة ومكة : ألا إنه في بحر الشام
أو بحر اليمن ، لا بل من قِبَلِ المشرق ما هو ، من قِبَلِ المشرق ما هو ،
من قِبَلِ المشرق ما هو )000وأوْمَأ بيدِهِ إلى المشرق000
فضله
قدِمَ معاوية بن حَرْمـَل المدينـة ، فلبث في المسجد ثلاثاً لا يُطْعِـم ،
فأتى عمـر فقال :( يا أمير المؤمنيـن تائبٌ من قبل أن يُقْـدَرَ عليـه
؟)000قال :( من أنت ؟)000قال :( أنا معاوية بن حَرْمَل )000قال :( اذهب إلى
خير المؤمنين فانزل عليه )000وكان تميم الدّاري إذا صلى ضربَ بيده عن
يمينه وعن شماله فأخذ رجلين فذهَبَ بهما ، فصلّى معاوية إلى جنبه ، فضرب
يده فأخذ بيده فذهب به ، فأتيا الطعام ، فأكل أكلاً شديداً ما شبع من شدة
الجوع000
وفاته
انتقل الى الشام بعد قتل عثمان -رضي اللـه عنه- ونـزل بيـت المقـدس ،
ووجِدَ على قبـره أنه مات سنـة (40 للهجرة )000وقبره في بيت جِبْرون (
حَبرون ) في فلسطين000
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الثلاثاء أبريل 10, 2018 10:59 am من طرف سورجي بؤ هه مووان
» معلومات عن دراسة تخصص طب الأشعة | INFORMATION ABOUT MEDICAL RADIOLOGY STUDY ABROAD
الثلاثاء أبريل 10, 2018 10:56 am من طرف سورجي بؤ هه مووان
» بحث حول إدارة الموارد البشرية
الثلاثاء أبريل 10, 2018 10:45 am من طرف سورجي بؤ هه مووان
» موضوع ترميم الآثار
الإثنين أبريل 09, 2018 12:17 pm من طرف سورجي بؤ هه مووان
» موضوع هندسة البرمجيّات
الإثنين أبريل 09, 2018 12:13 pm من طرف سورجي بؤ هه مووان
» موضوع الأسواق والمنشأت المالية "FMI
الإثنين أبريل 09, 2018 12:03 pm من طرف سورجي بؤ هه مووان
» تعريف نظم المعلومات
الإثنين أبريل 09, 2018 12:01 pm من طرف سورجي بؤ هه مووان
» موضوع عن علوم السياسية
الإثنين أبريل 09, 2018 11:59 am من طرف سورجي بؤ هه مووان
» موضوع عن الجمارك جمرك المالية
الإثنين أبريل 09, 2018 11:57 am من طرف سورجي بؤ هه مووان