المواضيع الأخيرة
بحـث
دخول
مارس 2024
الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت | الأحد |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | 3 | ||||
4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 | 10 |
11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 | 17 |
18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 | 24 |
25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 | 31 |
الطفيل بن عمرو الدوسي
صفحة 1 من اصل 1
الطفيل بن عمرو الدوسي
الطفيل بن عمرو الدوسي نشأ في أسرة كريمة في أرض ( دَوْس ) وذاع صيته كشاعر
نابغة ، وكان موقعه في سوق عكاظ في المقدمة ، وكان كثير التردد على مكة000
اسلامه
وفي إحدى زياراته لمكة كان الرسول -صلى الله عليه وسلم- قد شرع بدعوته ،
وخشيت قريش أن يلقاه الطفيل ويسلم ، فيضع شعره في خدمة الإسلام ، لذا
أحاطوا فيه وأنزلوه ضيفاً مكرماً ، وراحوا يحذرونه من محمد ، بأن له قولاً
كالسحر ، يفرق بين الرجل وأبيه ، والرجل وأخيه ، والرجل وزوجته ، ويخشون
عليه وعلى قومه منه ، ونصحوه بألا يسمعه أو يكلمه000
وحين خرج الطفيل من عندهم ، وضع في أذنه كُرسُفاً ( القطن ) كي لا يسمع
شيئا ، فوجد النبي -صلى الله عليه وسلم- قائما يصلي عند الكعبة ، فقام
قريبا منه فسمع بعض ما يقرأ الرسول الكريم ، فقال لنفسه :( واثُكْلَ أمي ،
والله إني لرجل لبيب شاعر ، لا يخفى علي الحسن من القبيح ، فما يمنعني أن
أسمع من الرجل ما يقول ، فإن كان الذي يأتي به حسن قبلته ، وإن كان قبيحا
رفضته )000
ثم تبع الرسول -صلى الله عليه وسلم- الى منزله ودخل ورائه و قال :( يا محمد
إن قومك قد حدثوني عنك كذا وكذا ، فوالله ما برحوا يخوفونني أمرك حتى سددت
أذني بكرسف لئلا أسمع قولك ، ولكن الله شاء أن أسمع ، فسمعت قولا حسنا ،
فاعرض علي أمرك )000فعرض عليه الرسول -صلى الله عليه وسلم- الإسلام ، وتلا
عليه القرآن ، فأسلم الطفيل وشهد شهادة الحق وقال :( يا رسول الله ، إني
امرؤ مطاع في قومي وإني راجع إليهم ، وداعيهم الى الإسلام ، فادع الله أن
يجعل لي آية تكون لي عوناً فيما أدعوهم إليه )000فقال عليه السلام :( اللهم
اجعل له آية )000
الآيـة
وروى الطفيل قائلاً :( فخرجتُ إلى قومي ، حتى إذا كنت بثنيّة تُطلعني على
الحاضر -القوم النازلين إلى الماء- فوقع نورٌ بين عيني مثل المصباح ، فقلت
:( اللهم في غير وجهي ، فإني أخشى أن يظنّوا أنّها مُثلةٌ وقعتْ في وجهي
لفراق دينهم )000فتحوّل النور فوقع في رأس سَوْطي ، فجعل الحاضر يتراءَوْن
ذلك النور في سوْطي كالقنديل المعلّق )000وفي رواية كان يُضيء في الليلة
المظلمة له ، فسُمّي ذا النور000
أهل بيته
ما كاد الطفيل -رضي اللـه عنه- يصل الى داره في أرض ( دَوْس ) حتى أتى
أبـاه فقال له :( إليك عني يا أبتـاه ، فلست مني ولست منك )000فقال :(
ولِمَ يا بنيّ ؟)000قال :( إني أسلمتُ واتبعتُ دين محمد -صلى الله عليه
وسلم- )000قال :( يا بُنيّ ديني دينك )000قال :( فاذهب فاغتسلْ وطهّر ثيابك
)000ثم جاء فعرض عليه الإسلام فأسلم000
ثم أتت زوجته فقال لها :( إليك عني لستُ منكِ ولستِ مني )000قالت :( ولِمَ
بأبي أنت ؟)000قال :( فرّق بيني وبينك الإسلام ، إني أسلمتُ وتابعتُ دين
محمد -صلى الله عليه وسلم- )000قالت :( ديني دينك )000فقال :( فاذهبي إلى
حمى ذي الشّرىَ ، فتطهّري منه )000وكان ذو الشرَى صنم دَوس والحِمَى حمىً
له يحمونه ، وله وَشَلٌ وماءٌ يهبط من الجبل ، فقالت :( بأبي أنت ، أتخافُ
على الصبية من ذي الشرى شيئاً ؟)000قال :( لا ، أنا ضامن لما
أصابك)000فذهبت فاغتسلت ثم جاءَت ، فعرض عليها الإسلام فأسلمت000
أهل دَوْس
وانتقل الى عشيرته فلم يسلم أحد منهم سوى أبو هريرة -رضي الله عنه- ،
وخذلوه حتى نفذ صبره معهم ، فركب راحلته وعاد الى الرسول -صلى الله عليه
وسلم- يشكو إليه وقال :( يا رسول الله إنه قد غلبني على دَوْس الزنى والربا
، فادع الله أن يهلك دَوْساً !)000وكانت المفاجأة التي أذهلت الطفيل حين
رفع الرسول -صلى الله عليه وسلم-كفيه الى السماء وقال :( اللهم اهْدِ
دَوْساً وأت بهم مسلمين ) ثم قال للطفيل :( ارجع الى قومك فادعهم وارفق بهم
)000فنهض وعاد الى قومه يدعوهم بأناة ورفق000
قدوم دَوْس
وبعد فتح خيبر أقبل موكب ثمانين أسرة من دَوْس الى الرسول -صلى الله عليه
وسلم- مكبرين مهللين ، وجلسوا بين يديه مبايعين ، وأخذوا أماكنهم والطفيل
بين المسلمين ، وخلف النبي -صلى الله عليه وسلم- ، وأسهم لهم مع المسلمين ،
وقالوا :( يا رسول الله ، اجعلنا مَيْمَنتك ، واجعل شعارنا : مَبْرور
)000ففعل ، فشعار الأزد كلها إلى اليوم ( مَبْرُور )000
فتح مكة
ودخل الطفيل بن عمرو الدوسي مكة فاتحا مع الرسول -صلى الله عليه وسلم-
والمسلمين ، فتذكر صنماً كان يصحبه اليه عمرو بن حُممة ، فيتخشع بين يديه
ويتضرع إليه ، فاستأذن النبي الكريم في أن يذهب ويحرق الصنم ( ذا الكَفّين )
صنم عمرو بن حَمَمَة ، فأذن له النبي -صلى الله عليه وسلم- ، فذهب وأوقد
نارا عليه كلما خبت زادها ضراما وهو ينشد :( يا ذا الكَفّيْنِ لستُ من
عُبّادِكا ، مِيلادُنا أكبرُ من مِيلادِكا ، إنّا حَشَشْنَا النارَ في
فؤادِكا )000
حروب الردة
وبعد انتقال الرسول -صلى الله عليه وسلم- الى الرفيق الأعلى ، شارك الطفيل
-رضي الله عنه- في حروب الردة حربا حربا ، وفي موقعة اليمامة خرج مع
المسلمين وابنه عمرو بن الطفيل ، ومع بدء المعركة راح يوصي ابنه أن يقاتل
قتال الشهداء ، وأخبره بأنه يشعر أنه سيموت في هذه المعركة وهكذا حمل سيفه
وخاض القتال في تفان مجيد000
الرؤيا
وقبل معركة اليمامة قال الطفيل لأصحابه :( إنّي رأيت رؤيا ، فاعْبُرُوها لي
، رأيتُ أنّ رأسي حُلِقَ ، وأنّه خرج من فمي طائرٌ ، وأنّه لقيتني امرأةٌ
فأدخلتني في فرجها ، وأرى ابني يطلبني حَثيثاً ، ثم رأيته حُبسَ عنّي
)000قالوا :( خيراً )000قال :( أمّا أنا والله فقد أوّلتها )000قالوا :(
ماذا ؟)000قال :( أمّا حلق رأسي فَوَضْعُهُ ، وأمّا الطائر الذي خرج من فمي
فرُوحي ، وأمّا المرأة التي أدخلتني فرجها فالأرض تُحْفَرُ لي ، فأغَيّب
فيها ، وأمّا طلب ابني إيّاي ثم حبْسُه عني فإني أراه سيجهد أن يُصيبه ما
أصابني )000
استشهاده
وفي موقعة اليمامة استشهد الطفيل الدوسي -رضي الله عنه- حيث هوى تحت وقع
الطعان ، وجُرِحَ ابنه عمرو بن الطفيل جراحة شديدة ثم برأ منها ، واستشهد
في معركة اليرموك000
نابغة ، وكان موقعه في سوق عكاظ في المقدمة ، وكان كثير التردد على مكة000
اسلامه
وفي إحدى زياراته لمكة كان الرسول -صلى الله عليه وسلم- قد شرع بدعوته ،
وخشيت قريش أن يلقاه الطفيل ويسلم ، فيضع شعره في خدمة الإسلام ، لذا
أحاطوا فيه وأنزلوه ضيفاً مكرماً ، وراحوا يحذرونه من محمد ، بأن له قولاً
كالسحر ، يفرق بين الرجل وأبيه ، والرجل وأخيه ، والرجل وزوجته ، ويخشون
عليه وعلى قومه منه ، ونصحوه بألا يسمعه أو يكلمه000
وحين خرج الطفيل من عندهم ، وضع في أذنه كُرسُفاً ( القطن ) كي لا يسمع
شيئا ، فوجد النبي -صلى الله عليه وسلم- قائما يصلي عند الكعبة ، فقام
قريبا منه فسمع بعض ما يقرأ الرسول الكريم ، فقال لنفسه :( واثُكْلَ أمي ،
والله إني لرجل لبيب شاعر ، لا يخفى علي الحسن من القبيح ، فما يمنعني أن
أسمع من الرجل ما يقول ، فإن كان الذي يأتي به حسن قبلته ، وإن كان قبيحا
رفضته )000
ثم تبع الرسول -صلى الله عليه وسلم- الى منزله ودخل ورائه و قال :( يا محمد
إن قومك قد حدثوني عنك كذا وكذا ، فوالله ما برحوا يخوفونني أمرك حتى سددت
أذني بكرسف لئلا أسمع قولك ، ولكن الله شاء أن أسمع ، فسمعت قولا حسنا ،
فاعرض علي أمرك )000فعرض عليه الرسول -صلى الله عليه وسلم- الإسلام ، وتلا
عليه القرآن ، فأسلم الطفيل وشهد شهادة الحق وقال :( يا رسول الله ، إني
امرؤ مطاع في قومي وإني راجع إليهم ، وداعيهم الى الإسلام ، فادع الله أن
يجعل لي آية تكون لي عوناً فيما أدعوهم إليه )000فقال عليه السلام :( اللهم
اجعل له آية )000
الآيـة
وروى الطفيل قائلاً :( فخرجتُ إلى قومي ، حتى إذا كنت بثنيّة تُطلعني على
الحاضر -القوم النازلين إلى الماء- فوقع نورٌ بين عيني مثل المصباح ، فقلت
:( اللهم في غير وجهي ، فإني أخشى أن يظنّوا أنّها مُثلةٌ وقعتْ في وجهي
لفراق دينهم )000فتحوّل النور فوقع في رأس سَوْطي ، فجعل الحاضر يتراءَوْن
ذلك النور في سوْطي كالقنديل المعلّق )000وفي رواية كان يُضيء في الليلة
المظلمة له ، فسُمّي ذا النور000
أهل بيته
ما كاد الطفيل -رضي اللـه عنه- يصل الى داره في أرض ( دَوْس ) حتى أتى
أبـاه فقال له :( إليك عني يا أبتـاه ، فلست مني ولست منك )000فقال :(
ولِمَ يا بنيّ ؟)000قال :( إني أسلمتُ واتبعتُ دين محمد -صلى الله عليه
وسلم- )000قال :( يا بُنيّ ديني دينك )000قال :( فاذهب فاغتسلْ وطهّر ثيابك
)000ثم جاء فعرض عليه الإسلام فأسلم000
ثم أتت زوجته فقال لها :( إليك عني لستُ منكِ ولستِ مني )000قالت :( ولِمَ
بأبي أنت ؟)000قال :( فرّق بيني وبينك الإسلام ، إني أسلمتُ وتابعتُ دين
محمد -صلى الله عليه وسلم- )000قالت :( ديني دينك )000فقال :( فاذهبي إلى
حمى ذي الشّرىَ ، فتطهّري منه )000وكان ذو الشرَى صنم دَوس والحِمَى حمىً
له يحمونه ، وله وَشَلٌ وماءٌ يهبط من الجبل ، فقالت :( بأبي أنت ، أتخافُ
على الصبية من ذي الشرى شيئاً ؟)000قال :( لا ، أنا ضامن لما
أصابك)000فذهبت فاغتسلت ثم جاءَت ، فعرض عليها الإسلام فأسلمت000
أهل دَوْس
وانتقل الى عشيرته فلم يسلم أحد منهم سوى أبو هريرة -رضي الله عنه- ،
وخذلوه حتى نفذ صبره معهم ، فركب راحلته وعاد الى الرسول -صلى الله عليه
وسلم- يشكو إليه وقال :( يا رسول الله إنه قد غلبني على دَوْس الزنى والربا
، فادع الله أن يهلك دَوْساً !)000وكانت المفاجأة التي أذهلت الطفيل حين
رفع الرسول -صلى الله عليه وسلم-كفيه الى السماء وقال :( اللهم اهْدِ
دَوْساً وأت بهم مسلمين ) ثم قال للطفيل :( ارجع الى قومك فادعهم وارفق بهم
)000فنهض وعاد الى قومه يدعوهم بأناة ورفق000
قدوم دَوْس
وبعد فتح خيبر أقبل موكب ثمانين أسرة من دَوْس الى الرسول -صلى الله عليه
وسلم- مكبرين مهللين ، وجلسوا بين يديه مبايعين ، وأخذوا أماكنهم والطفيل
بين المسلمين ، وخلف النبي -صلى الله عليه وسلم- ، وأسهم لهم مع المسلمين ،
وقالوا :( يا رسول الله ، اجعلنا مَيْمَنتك ، واجعل شعارنا : مَبْرور
)000ففعل ، فشعار الأزد كلها إلى اليوم ( مَبْرُور )000
فتح مكة
ودخل الطفيل بن عمرو الدوسي مكة فاتحا مع الرسول -صلى الله عليه وسلم-
والمسلمين ، فتذكر صنماً كان يصحبه اليه عمرو بن حُممة ، فيتخشع بين يديه
ويتضرع إليه ، فاستأذن النبي الكريم في أن يذهب ويحرق الصنم ( ذا الكَفّين )
صنم عمرو بن حَمَمَة ، فأذن له النبي -صلى الله عليه وسلم- ، فذهب وأوقد
نارا عليه كلما خبت زادها ضراما وهو ينشد :( يا ذا الكَفّيْنِ لستُ من
عُبّادِكا ، مِيلادُنا أكبرُ من مِيلادِكا ، إنّا حَشَشْنَا النارَ في
فؤادِكا )000
حروب الردة
وبعد انتقال الرسول -صلى الله عليه وسلم- الى الرفيق الأعلى ، شارك الطفيل
-رضي الله عنه- في حروب الردة حربا حربا ، وفي موقعة اليمامة خرج مع
المسلمين وابنه عمرو بن الطفيل ، ومع بدء المعركة راح يوصي ابنه أن يقاتل
قتال الشهداء ، وأخبره بأنه يشعر أنه سيموت في هذه المعركة وهكذا حمل سيفه
وخاض القتال في تفان مجيد000
الرؤيا
وقبل معركة اليمامة قال الطفيل لأصحابه :( إنّي رأيت رؤيا ، فاعْبُرُوها لي
، رأيتُ أنّ رأسي حُلِقَ ، وأنّه خرج من فمي طائرٌ ، وأنّه لقيتني امرأةٌ
فأدخلتني في فرجها ، وأرى ابني يطلبني حَثيثاً ، ثم رأيته حُبسَ عنّي
)000قالوا :( خيراً )000قال :( أمّا أنا والله فقد أوّلتها )000قالوا :(
ماذا ؟)000قال :( أمّا حلق رأسي فَوَضْعُهُ ، وأمّا الطائر الذي خرج من فمي
فرُوحي ، وأمّا المرأة التي أدخلتني فرجها فالأرض تُحْفَرُ لي ، فأغَيّب
فيها ، وأمّا طلب ابني إيّاي ثم حبْسُه عني فإني أراه سيجهد أن يُصيبه ما
أصابني )000
استشهاده
وفي موقعة اليمامة استشهد الطفيل الدوسي -رضي الله عنه- حيث هوى تحت وقع
الطعان ، وجُرِحَ ابنه عمرو بن الطفيل جراحة شديدة ثم برأ منها ، واستشهد
في معركة اليرموك000
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الثلاثاء أبريل 10, 2018 10:59 am من طرف سورجي بؤ هه مووان
» معلومات عن دراسة تخصص طب الأشعة | INFORMATION ABOUT MEDICAL RADIOLOGY STUDY ABROAD
الثلاثاء أبريل 10, 2018 10:56 am من طرف سورجي بؤ هه مووان
» بحث حول إدارة الموارد البشرية
الثلاثاء أبريل 10, 2018 10:45 am من طرف سورجي بؤ هه مووان
» موضوع ترميم الآثار
الإثنين أبريل 09, 2018 12:17 pm من طرف سورجي بؤ هه مووان
» موضوع هندسة البرمجيّات
الإثنين أبريل 09, 2018 12:13 pm من طرف سورجي بؤ هه مووان
» موضوع الأسواق والمنشأت المالية "FMI
الإثنين أبريل 09, 2018 12:03 pm من طرف سورجي بؤ هه مووان
» تعريف نظم المعلومات
الإثنين أبريل 09, 2018 12:01 pm من طرف سورجي بؤ هه مووان
» موضوع عن علوم السياسية
الإثنين أبريل 09, 2018 11:59 am من طرف سورجي بؤ هه مووان
» موضوع عن الجمارك جمرك المالية
الإثنين أبريل 09, 2018 11:57 am من طرف سورجي بؤ هه مووان