سورجی (بۆهه‌مووان)
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.












المواضيع الأخيرة
» معلومات عن دراسة تخصص طب الأشعة | INFORMATION ABOUT MEDICAL RADIOLOGY STUDY ABROAD
كلكم راع ومسئول عن رعيته Emptyالثلاثاء أبريل 10, 2018 10:59 am من طرف سورجي بؤ هه مووان

» معلومات عن دراسة تخصص طب الأشعة | INFORMATION ABOUT MEDICAL RADIOLOGY STUDY ABROAD
كلكم راع ومسئول عن رعيته Emptyالثلاثاء أبريل 10, 2018 10:56 am من طرف سورجي بؤ هه مووان

» بحث حول إدارة الموارد البشرية
كلكم راع ومسئول عن رعيته Emptyالثلاثاء أبريل 10, 2018 10:45 am من طرف سورجي بؤ هه مووان

» موضوع ترميم الآثار
كلكم راع ومسئول عن رعيته Emptyالإثنين أبريل 09, 2018 12:17 pm من طرف سورجي بؤ هه مووان

» موضوع هندسة البرمجيّات
كلكم راع ومسئول عن رعيته Emptyالإثنين أبريل 09, 2018 12:13 pm من طرف سورجي بؤ هه مووان

» موضوع الأسواق والمنشأت المالية "FMI
كلكم راع ومسئول عن رعيته Emptyالإثنين أبريل 09, 2018 12:03 pm من طرف سورجي بؤ هه مووان

» تعريف نظم المعلومات
كلكم راع ومسئول عن رعيته Emptyالإثنين أبريل 09, 2018 12:01 pm من طرف سورجي بؤ هه مووان

» موضوع عن علوم السياسية
كلكم راع ومسئول عن رعيته Emptyالإثنين أبريل 09, 2018 11:59 am من طرف سورجي بؤ هه مووان

» موضوع عن الجمارك جمرك المالية
كلكم راع ومسئول عن رعيته Emptyالإثنين أبريل 09, 2018 11:57 am من طرف سورجي بؤ هه مووان

بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

دخول

لقد نسيت كلمة السر

أبريل 2024
الإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبتالأحد
1234567
891011121314
15161718192021
22232425262728
2930     

اليومية اليومية


كلكم راع ومسئول عن رعيته

اذهب الى الأسفل

09112010

مُساهمة 

اخبار كلكم راع ومسئول عن رعيته




في الصحيحين من حديث ابن عمر ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته، الرجل راع في أهل بيته ومسؤول عن رعيته، والمرأة راعية في بيتها ومسؤولة عن رعيتها.. ثم ذكر الولاة، ثم قال: ألا كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته). (1)
إذاً: يا أيها الأب في البيت أنت راع.. يا أيها المسؤول، يا أيها الأمير، يا أيها الوزير، يا أيها القاضي، يا أيها الأستاذ، يا أيها العميد. كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته...
تولى عمر بن عبد العزيز الخلافة، فأتى لينام الليل فذهب النوم، فقالت له فاطمة بنت عبد الملك : يا أمير المؤمنين ألا تنام؟
قال: كيف أنام وقد ولاني الله أمر أمة محمد صلى الله عليه وسلم، أمر الضعيف، أمر المسكين، أمر الشيخ المسكين، والهرم والعجوز والفقير، فبكت معه.
ونستخلص من هذا أمرين:
أولاً: إن المسؤولية في الإسلام مغرم لا مَغْنَم.. فاصرف نظرك أن تظن أن المنصب وسيلة لك إلى السعادة، فلن يكون إلا إذا جعلته لله.. وربما رددت عليَّ وقلت: ربما يسعد بعض الناس بالمنصب أو بالمسؤولية في مال من غير وجهه أو في شهرة أو ظهور..
قلت: هذا مكسب فَقْدُه خير منه، وهو الموت والذبح والقتل، وهو الذي يجعله الله وبالاً على صاحبه.. وهل أهلك فرعون إلا المنصب؟
يوم جعله لعنة، يوم جعله مصيبة، يوم جعله محاربة لله، وهل أهلك قارون إلا المال؟
يوم جعله سلاحاً هداماً في وجه رسل الله عليهم الصلاة والسلام.. وهل أهلك أبا جهل إلا الجاه؟
يوم جعله عقبة كؤوداً في وجه لا إله إلا الله محمد رسول الله...
ثانياً: إثم من قصر في عمله.. اسمع إلى الحبيب صلى الله عليه وسلم يقول في الصحيحين : (ما من عبد يسترعيه الله عز وجل على رعية، يموت غاشاً لرعيته إلا حرم الله عليه الجنة). (1)
أي: ما أعطاها حقها، ما أنصف مظلومها، ما رد ظالمها، ما قضى حوائج أمة محمد صلى الله عليه وسلم... إنه حديث عظيم للعموم، ما من عبد قلت همته أو كبرت إلا يسأله الواحد الأحد يوم العرض الأكبر... ((وَقِفُوهُمْ إِنَّهُمْ مَسْئُولُونَ * مَا لَكُمْ لا تَنَاصَرُونَ)).
الجندي، واللواء، والقائد، والموظف، والداعية، والأستاذ، كلهم مسؤولون....

إذا قيل أنتم قد علمتم فما الذي عملتم وكل في الكتاب مرتب

وماذا كسبتم في شباب وصحة وفي عمرٍ أنفاسكم فيه تكتب

فيا ليت شعري ما نقول وما الذي نجيب به إذ ذاك والأمر أصعب

إلى الله نشكو قسوة في قلوبنا وفي كل يوم واعظ الموت يندب

حضرت الوفاة عبد الملك بن مروان الخليفة، فلما أصبح في سكرات الموت،. ذهبت البنود والجنود والرايات والشارات والعلامات والذهب والفضة والدور والقصور.. فقال: لا إله إلا الله، يا ليتني ما عرفت الخلافة... يا ليتني ما تولَّيت المُلك... يا ليتني كنت غسَّالاً..
قال سعيد بن المسيب يعلّق على هذه القصة التي ذكرها الذهبي : الحمد لله الذي جعلهم يفرون إلينا في سكرات الموت ولا نفر إليهم.
إثم من قصَّر في عمله:
صحّ عنه صلى الله عليه وسلم عند مسلم في الصحيح أنه قال: (اللهم من وليَ من أمر أمتي شيئاً فشقَّ عليهم فاشقُق عليه.. ومن وليَ من أمر أمتي شيئاً فرفق بهم فارفق به) (1)
وهذا حديث عظيم.
ومعنى ذلك: يا رب من شقَّ على أمتي، فحبس صاحب الحاجة، وأخر صاحب الطلب، وأغلظ في الخطاب، وأضنى المسلمين، وأتعب المسلمين، فأتعبه يا رب يوم العرض الأكبر، يوم لا حاكم إلا أنت، ولا مُنصف إلا أنت، ولا حُكم إلا لك.. ويا رب من تولى أمراً صغيراً أو كبيراً، فرفق بالأمة، ورحم ضعيفها، وقضى حوائجهم، وحن عليهم، وتلطّف معهم، وصبر على أذاهم، فارفق به يوم العرض الأكبر، يوم تتطاير الصحف، يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم...
قال صلى الله عليه وسلم: (إن شرّ الرّعاء الحُطمه) (1) .
والرعاء: جمع راع، وهو من ولاه الله مسؤولية على المسلمين ولو في مكتب ولو على اثنين، ولو على دائرة، ولو على مصلحة صغيرة. والحُطمة: استُخدم أصلاً في اللغة لقائد الإبل أو راعي الإبل إذا حطم الإبل ولم يحسن سياستها ورعيتها، فحطم بعضها ببعض وأهلكها، فهذا من شر الرّعاء.
دخل عائذ بن عمرو على عبيد الله بن زياد الوالي، فقال: يا أيها الأمير، ارفق بالأمة، فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (إن شرَ الرّعاء الحطمة). (1)
وهو الذي لا يرفق بالأمة..
وهو الذي يعسف بالناس، وهو الذي لا يقضي حوائج الناس على الوجه المطلوب....
واسمع إلى حديث عظيم رواه أبو داود و الترمذي ..
قال صلى الله عليه وسلم: (من ولاه الله شيئاً من أمر أمتي أو من أمر المسلمين فاحتجب دون حاجتهم وخلَّتهم وفقرهم، احتجب الله دون حاجته وفقره وخلَّته يوم القيامة) (1) حديث صحيح....
أي من ولاه الله مسؤولية في الأمة، فاحتجب وأوصد الباب وقطع الطرق إليه، وعطل المسؤولية، ولم يقم بالواجب، وأخّر المراجعين وأخر المحتاجين، وكبت المساكين، احتجب الله دون حاجته، أي ما يحتاجه يوم القيامة، أي مشقته أو حاجته الداخلية يوم العرض الأكبر..
احتجب هنا الله أعلم به، نثبته لله، وهو حجاب خاص يليق بجلاله، يحتجب به عمن احتجب عن حوائج المسلمين، وهذا الجزاء من جنس العمل كما احتجب عن الأمة، كما عطّل معاملات الأمة، كما أخر الأمة.. يعطِّله الله يوم العرض الأكبر، ويؤخِّره الله في العَرَصات، ويحتجب دون حاجته، فلا يرفع حاجته، ولا يجيب دعوته، ولا يسد عوزه، ولا يغني فقره، ولا ينهي مقصده، فيبقى في الأذَلِّين الخاسرين..
ويا لخسارة من ظَلَمَ يوم العرض الأكبر، يوم يقول الله: لمن الملك اليوم، فيجيبُ نفسه بنفسه.. لله الواحد القهار..

إلى الرحمن يوم الحشر نمضي وعند الله تجتمع الخصوم

أما والله إن الظلم شَيْن وما زال المشين هو الظلوم

قيل لـخالد بن يحيى البرمكي : ما الذي أذلَّكم بعد العزّ؟
فقال: دعوة مظلوم سرت في ظلام الليل رفعها الله على الغمام وقال: (وعزتي وجلالي لأنصرنك ولو بعد حين). (1)

دعوة مظلوم سرت في ظلام الليل سارت تهدى رافعاً ذارها

قيل لـعلي بن أبي طالب رضي الله عنه: كم بين العرش والتراب؟
فقال: [دعوة مستجابة من مظلوم، يرفعها الله على الغمام، ويقول: وعزتي وجلالي لأنصرنك ولو بعد حين]..
وفي الصحيحين أن الرسول صلى الله عليه وسلم أرسل معاذاً إلى أهل اليمن فقال له في آخر الحديث: (وتوقَّ كرائم أموالهم، واتق دعوة المظلوم فإنه ليس بينها وبين الله حجاب) (1) .
الإمام أحمد ظُلم، ظلمه ولاة السوء أهل البدعة، لما ظلموه تولى ظلمه أحمد بن أبي دؤاد .. أحد أهل البدعة.. وابن الزيات ، فقال الإمام: اللهم عذبه في دنياه، اللهم اسلب عنه نعمته، وقال لـأحمد بن أبي دؤاد : اللهم احبسه في جسمه.
فـأحمد بن أبي دؤاد أصابه الفالج فشُلّ نِصْفه، فكان يبكي ويقول: أما نصفي هذا فلو قُرض بالمقاريض ما شعرت به، وأما نصفي هذا فلو وقع عليه الذباب لظننت أن القيامة قامت.
وأما ابن الزيات فأغضب الله عليه الخليفة، فقطع يديه، وأدخله فرناً حاراً، وسمّر المسامير في أذنيه!!
ومن قصر في عمله.. فإنه يستوجب دعاء المظلومين، ودموعهم الحارة..
فكم وراء الأبواب من مظلوم ومحتاج ومقصّر ما يستطيع رفع حاجته ولا إيصال معروضته ولا كتابته.. وهذا واجب المسؤول الذي يعلم أنه يُحشر عرياناً يوم العرضِ الأكبر على الله.. ((وَلَقَدْ جِئْتُمُونَا فُرَادَى كَمَا خَلَقْنَاكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَتَرَكْتُمْ مَا خَوَّلْنَاكُمْ وَرَاءَ ظُهُورِكُمْ)).

مَثّل لنفسك أيها المغرور يوم القيامة والسماء تمور

يوْم يشيب لهوله الولدان من أسف ويأكل كفه المثبور

ذا بلا ذنب يخاف لهوله كيف الذي مرَّت عليه دهور

كيف الذي مرت عليه سنوات وهو ظالم؟
ظالم في عمله، لا يؤديه على أكمل وجه، ما نصح لولاة الأمر، ولا نَصَح للرعية، ولا نصح في الوقت، ولا نصَح بينه وبين علام الغيوب الذي لا يعلم السرَّ والأخفى من السر إلا هو.
أجر من أتقن عمله:
قال صلى الله عليه وسلم: (إن الله يحب من أحدكم إذا عمل عملاً أن يتقنه). (1) .
ما أحسن هذا الحديث! وهذا يدخل في كل جزئية من جزئيات الحياة.
والإتقان عند أهل العلم: أن تؤدي العمل على أحسن وجه، فالإتقان في التعليم أن تعلم تعليماً يقبله الله عز وجل، ويستفيد منه المسلمون، وتلقى به الله عز وجل وأنت صادق.
والإتقان في التجارة، والإتقان في الوظيفة، والإتقان في المنصب، والإتقان في المتجر، والإتقان في المزرعة.
فالله يحب العبد أن يتقن العمل، أما إذا قدّمت العمل معوَجّاً في الوقت، ومعوجّاً في الأداء ومعوجاً في الحسن، فلن يقبله الله عز وجل، لأن الله طيِّب لا يقبل إلا طيباً.
وفي الصحيحين عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: (سبعة يظلهم الله يوم القيامة في ظل عرشه يوم لا ظل إلا ظله)وذكر منهم (إمام عادل) (1) 6
وهكذا كل راع استرعاه الله عز وجل يوم يشتد الكرب على النفوس، وتدنو الشمس من الرؤوس، ولا حَكَمَ إلا الله، فينادي الله عز وجل: أين ولاة الأمر العدول، فيقوم المسؤولون فيظلهم الله في ظل العرش لأنهم صدقوا مع الله الواحد الأحد..
فلذلك يقول أهل العلم: نرجو أن يكون عمر بن عبد العزيز مع الخلفاء الراشدين لأنه من أئمة العدل، ومن الذين صدقوا ما عاهدوا الله عليه، في مسؤوليته وفي ولايته رضي الله عنه وأرضاه.
وصح عنه صلى الله عليه وسلم عند مسلم في الصحيح أنه قال: (إن المقسطين عند الله على منابر من نور، الذين يعدلون في حكمهم وأهليهم وما ولُّوا) (1) .

فاعمل لدار غداً رضوانُ خازنها الجار أحمد والرحمن بانيها

قصورها ذهبٌ والمسك طينتها والزعفران حشيشٌ نابت فيها

وقال صلى الله عليه وسلم كما عند مسلم في الصحيح: (أهل الجنة ثلاثة: ذو سلطان مقسط متصدق موفق، والثاني رجل رحيم رقيق القلب لكل ذي قربى ومسلم، وعفيف متعفف ذو عيال) (1) .
والشاهد، ذو سلطان مقسط موفق، أي المؤتمن العادل الذي قام بالأمانة على وجهها فهو من أهل الجنة.
وفي بعض الآثار: عدلُ يومٍ خيرٌ من عبادة سبعين سنة...
كم يؤجر العبد الذي يوليه الله أمراً من أمور المسلمين، فيحكم في الأمة بالشريعة، ويقيم سيف العدالة، ويحرس طرق الناس، ويحرس مدن الناس.
وانظر إلى آثار تطبيق الشريعة في بلادنا والحمد لله. ننام ونهدأ ولا طارق يطرقنا، ولا سارق يسرقنا، ولا ناهب ينهبنا، ولا سالب يسلبنا.. هذه آثار العدل والله، أقولها بجدارة من قلبي، لأنني رأيت أمم الغرب التي أعرضت عن منهج الله، وتطبيق كتاب الله، وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم. ((أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ الله حُكْمًا لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ))
لما أعرضوا عن تحكيم الشريعة، عاشوا الرعب، عاشوا القلق، عاشوا الاضطراب.. هنا سلب، وهنا نهب، وهنا قلق، وهنا قتل، وهنا سفك للدماء، لكن لما حُكِّم عندنا الشرع الشريف، والكتاب والسنة، أصبحت الجزيرة العربية شرقاً وغرباً وشمالاً وجنوباً، يسير السائر فيها لا يخاف إلا الله مطمئناً، يحمل المال والذهب، أهله معه، ومحارمه في سيارته، لأن اللص والسفاك والمجرم، يعرف أن هناك سيفاً مسلولاً بجانب المصحف، إذا اعتدى بتره السيف.

السيف أصدق أنباء من الكتب في حدّه الحدُّ بين الجدّ واللعب

((وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَا أُوْلِي الأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ))
حياة أمن ورغد، تذهب إلى البنك وتأخذ مالك في حقيبتك في الشارع والناس يرونك، ولا يجرؤ أحد أن يعتدي.. لكن افعل هذا في نيويورك أو في لوس أنجلوس، والله ما تجرؤ، فالليل هناك يتحول إلى عصابات من الفتك والإجرام، فتمسك بيدك على قلبك من السفك والسلب والنهب.
سورجي بؤ هه مووان
سورجي بؤ هه مووان
سه رؤكى سايت
سه رؤكى سايت

عدد المساهمات/زماره ى به شداريه كان : 3288
تاريخ التسجيل : 11/03/2010

https://surchy.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

مُشاطرة هذه المقالة على: reddit

كلكم راع ومسئول عن رعيته :: تعاليق

سورجي بؤ هه مووان

مُساهمة الثلاثاء نوفمبر 09, 2010 3:38 am من طرف سورجي بؤ هه مووان

ولكن وُجد من الناس من لا يراقب الله، ولا يرعى الله، ولا يخاف الله في عباد الله، وُجد منهم من يتأخر في دوامه، فيبقى في بيته متخلفاً متأخراً، ومعاملات الناس ومصالحهم مركونة بمكتبه، فإذا حضر سوَّف في عمله، سيئ في خُلُقه، متبجِّح في تصرفاته، لا يراعي حق المسكين، ولا حق الضعيف، ولا حق المسافر المنقطع، بل بعضهم لا تتطلب منه المعاملة وقتاً طويلاً فتكثر الإجراءات، فيَعِدُ الأسابيع بعد الأسابيع، والأشهر بعد الأشهر، فينقطع المسلم ببابه واليتيم والمسكين والأرملة، فيجازيه الله عليه يوم العرض الأكبر.

وبعضهم إذا حضر كانت تصرفاته غير سليمة، لا يتعامل بالخلق الحسن، ولا بالرحمة، ولكن تجده معسراً معتباً شرساً متكبراً على عباد الله؛ وهذا لقلة الإيمان في قلبه؛ ولأنه ما عرف سيرة محمد عليه الصلاة والسلام ولا سيرة أصحابه.

ومنهم من يخرج أثناء الدوام فيترك وظيفته وعمله، ويخرج في أمور ذاتية شخصية لبيته ولأغراضه الخاصة، يخرج إلى المستشفى أو السوق، وما عمل عمله، فقد خان الأمانة إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَنْ يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْأِنْسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُوماً جَهُولاً [الأحزاب:72].

ومنهم من لا يراعي الله عزَّ وجلَّ في أعمال المسلمين، فيحيف، وربما ينسى الإنصاف في المعاملة؛ فيقدم قريبه وحبيبه ويُبعد هذا ويُقرب هذا لأمور دنيوية سوف يُسأل عنها يوم يبعثر ما في القبور ويُحصَّل ما في الصدور

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

سورجي بؤ هه مووان

مُساهمة الجمعة فبراير 04, 2011 2:19 am من طرف سورجي بؤ هه مووان

صدق رسول الله صلى الله عليه و سلم

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى