المواضيع الأخيرة
بحـث
دخول
أبريل 2024
الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت | الأحد |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | 3 | 4 | 5 | 6 | 7 |
8 | 9 | 10 | 11 | 12 | 13 | 14 |
15 | 16 | 17 | 18 | 19 | 20 | 21 |
22 | 23 | 24 | 25 | 26 | 27 | 28 |
29 | 30 |
حكم التهنئه بالكرسمس او الكريسماس
صفحة 1 من اصل 1
حكم التهنئه بالكرسمس او الكريسماس
نسمع هذه الأيام عبارة الكريسمس و هابي نيو يار أو رأس السنة فما المناسبة ؟؟ و مامعنى هذه العبارتان ؟؟ و ما حكمهما في الإسلام ؟؟
- الكرسمس أو الكريسماس :
هو في يوم 25 ديسمبر( الذي ولد فيه المسيح كما يعتقدون ) أي قبل رأس السنة
تقريبا بأسبوع و يكون الاحتفال فيه عام و شامل طوال اليوم و تكثر فيه
الإضاءة و الأشجار و تمّ اعتبار أوراقها ذات الشوك رمزاً لإكليل المسيح و
ثمرها الأحمر رمزاً لدمه ، و كان بداية استخدام الشجرة كرمز تقريبا في
القرن العاشر .
وفي هذا اليوم يشتهر عندهم حاليا ( البابا نويل ) وقد كان قبله باسم
(القديس نيكولاس الذي سخر نفسه لخدمة الكنسية و الرب كما يعتقدون ) و لكن
مسمى البابا نويل طغى في الشهرة و توزيع الهدايا للأطفال .
- عيد رأس السنة :
و هو من الطقوس الحديثة ، و هم يجتمعون في ليلة 1/1 ( يناير) من كل سنة
ميلادية أي بعد انقضاء نهار اليوم 31 /12 ( ديسمبر ) يبدأ الاجتماع و من ثم
تطفأ الأنوار إذا اقتربت الساعة من 12 ليلاً و يبدأون العد عند قرب تمام
الساعة 12 ، ثم يبدأ الاحتفال بالرقص و المجون بعد الساعة 12 ليلاً حتى
الصباح .
هو في يوم 25 ديسمبر( الذي ولد فيه المسيح كما يعتقدون ) أي قبل رأس السنة
تقريبا بأسبوع و يكون الاحتفال فيه عام و شامل طوال اليوم و تكثر فيه
الإضاءة و الأشجار و تمّ اعتبار أوراقها ذات الشوك رمزاً لإكليل المسيح و
ثمرها الأحمر رمزاً لدمه ، و كان بداية استخدام الشجرة كرمز تقريبا في
القرن العاشر .
وفي هذا اليوم يشتهر عندهم حاليا ( البابا نويل ) وقد كان قبله باسم
(القديس نيكولاس الذي سخر نفسه لخدمة الكنسية و الرب كما يعتقدون ) و لكن
مسمى البابا نويل طغى في الشهرة و توزيع الهدايا للأطفال .
- عيد رأس السنة :
و هو من الطقوس الحديثة ، و هم يجتمعون في ليلة 1/1 ( يناير) من كل سنة
ميلادية أي بعد انقضاء نهار اليوم 31 /12 ( ديسمبر ) يبدأ الاجتماع و من ثم
تطفأ الأنوار إذا اقتربت الساعة من 12 ليلاً و يبدأون العد عند قرب تمام
الساعة 12 ، ثم يبدأ الاحتفال بالرقص و المجون بعد الساعة 12 ليلاً حتى
الصباح .
ما حكم تهنئة الكفار بعيد الكريسماس ؟ و كيف نرد
عليهم إذا هنؤونا به ؟ و هل يجوز الذهاب إلى أماكن الحفلات التي يقيمونها
بهذه المناسبة ؟ و هل يأثم الإنسان إذا فعل شيئاً مما ذكر بغير قصد ؟ و
إنما فعله إما مجاملة أو حياءً أو إحراجاً أو غير ذلك من الأسباب ؟ و هل
يجوز التشبه بهم في ذلك ؟
الجواب
تهنئة الكفار بعيد الكريسماس أو غيره من أعيادهم الدينية حرام بالاتفاق
، كما نقل ذلك ابن القيم - رحمه الله - في كتابه " أحكام أهل الذمة " ،
حيث قال : " و أما التهنئة بشعائر الكفر المختصة به فحرام بالإتفاق ، مثل
أن يهنئهم بأعيادهم و صومهم ، فيقول : عيد مبارك عليك ، أو تهنأه بهذا
العيد و نحوه فهذا إن سلم قائله من الكفر فهو من المحرمات و هو بمنزلة أن تهنئه بسجوده للصليب بل ذلك أعظم إثماً عند الله
، وأشد مقتاً من التهنئة بشرب الخمر و قتل النفس ، و ارتكاب الفرج الحرام
و نحوه . و كثير ممن لا قدر للدين عنده يقع في ذلك ، و لا يدري قبح ما فعل
، فمن هنأ عبداً بمعصية أو بدعة أو كفر فقد تعرض لمقت الله و سخطه " .
انتهى كلامه - رحمه الله - .
و إنما كانت تهنئة الكفار بأعيادهم الدينية حراماً و بهذه المثابة التي
ذكرها ابن القيم لأن فيها إقراراً لما هم عليه من شعائر الكفر، و رضا به
لهم ، و إن كان هو لا يرضى بهذا الكفر لنفسه ، لكن يحرم على المسلم أن يرضى
بشعائر الكفر أو يهنئ بها غيره ، لأن الله تعالى لا يرضى بذلك ، كما قال
الله تعالى : " إن تكفروا فإن الله غني عنكم و لا يرضى لعباده الكفر و إن
تشكروا يرضه لكم " [ الزمر: 7 ] و قال تعالى : " اليوم أكملت لكم دينكم و
أتممت عليكم نعمتي و رضيت لكم الإسلام ديناً " [ المائدة: 3] .
و تهنئتهم بذلك حرام سواء كانوا مشاركين للشخص في العمل أم لا .
و إذا هنؤونا بأعيادهم فإننا لا نجيبهم على ذلك
، لأنها ليست بأعياد لنا ، و لأنها أعياد لا يرضاها الله تعالى ، لأنها
إما مبتدعة في دينهم ، و إما مشروعة لكن نسخت بدين الإسلام الذي بعث الله
به محمداً صلى الله عليه و سلم إلى جميع الخلق ، و قال فيه : " و من يبتغ
غير الإسلام ديناً فلن يقبل منه و هو في الآخرة من الخاسرين " [ آل
عمران:85 ] .
و إجابة المسلم دعوتهم بهذه المناسبة حرام ، لأن هذا أعظم من تهنئتهم بها لما في ذلك من مشاركتهم فيها .
و كذلك يحرم على المسلمين التشبه بالكفار
بإقامة الحفلات بهذه المناسبة ، أو تبادل الهدايا أو توزيع الحلوى أو أطباق
الطعام أو تعطيل الأعمال و نحو ذلك ، لقول النبي صلى الله عليه وسلم : "
من تشبه بقوم فهو منهم " .
قال شيخ الإسلام ابن تيمية في كتابه ( اقتضاء الصراط المستقيم مخالفة أصحاب
الجحيم ) : " مشابهتهم في بعض أعيادهم توجب سرور قلوبهم بما هم عليه من
الباطل ، و ربما أطمعهم ذلك في انتهاز الفرص و استذلال الضعفاء " انتهى
كلامه - رحمه الله - .
و من فعل شيئاً من ذلك فهو آثم سواء فعله مجاملة أو تودداً أو حياءً أو
لغير ذلك من الأسباب ، لأنه من المداهنة في دين الله و من أسباب تقوية نفوس
الكفار و فخرهم بدينهم .
و الله المسؤول أن يعز المسلمين بدينهم و يرزقهم الثبات عليه و ينصرهم على أعدائهم إنه قوي عزيز .
، كما نقل ذلك ابن القيم - رحمه الله - في كتابه " أحكام أهل الذمة " ،
حيث قال : " و أما التهنئة بشعائر الكفر المختصة به فحرام بالإتفاق ، مثل
أن يهنئهم بأعيادهم و صومهم ، فيقول : عيد مبارك عليك ، أو تهنأه بهذا
العيد و نحوه فهذا إن سلم قائله من الكفر فهو من المحرمات و هو بمنزلة أن تهنئه بسجوده للصليب بل ذلك أعظم إثماً عند الله
، وأشد مقتاً من التهنئة بشرب الخمر و قتل النفس ، و ارتكاب الفرج الحرام
و نحوه . و كثير ممن لا قدر للدين عنده يقع في ذلك ، و لا يدري قبح ما فعل
، فمن هنأ عبداً بمعصية أو بدعة أو كفر فقد تعرض لمقت الله و سخطه " .
انتهى كلامه - رحمه الله - .
و إنما كانت تهنئة الكفار بأعيادهم الدينية حراماً و بهذه المثابة التي
ذكرها ابن القيم لأن فيها إقراراً لما هم عليه من شعائر الكفر، و رضا به
لهم ، و إن كان هو لا يرضى بهذا الكفر لنفسه ، لكن يحرم على المسلم أن يرضى
بشعائر الكفر أو يهنئ بها غيره ، لأن الله تعالى لا يرضى بذلك ، كما قال
الله تعالى : " إن تكفروا فإن الله غني عنكم و لا يرضى لعباده الكفر و إن
تشكروا يرضه لكم " [ الزمر: 7 ] و قال تعالى : " اليوم أكملت لكم دينكم و
أتممت عليكم نعمتي و رضيت لكم الإسلام ديناً " [ المائدة: 3] .
و تهنئتهم بذلك حرام سواء كانوا مشاركين للشخص في العمل أم لا .
و إذا هنؤونا بأعيادهم فإننا لا نجيبهم على ذلك
، لأنها ليست بأعياد لنا ، و لأنها أعياد لا يرضاها الله تعالى ، لأنها
إما مبتدعة في دينهم ، و إما مشروعة لكن نسخت بدين الإسلام الذي بعث الله
به محمداً صلى الله عليه و سلم إلى جميع الخلق ، و قال فيه : " و من يبتغ
غير الإسلام ديناً فلن يقبل منه و هو في الآخرة من الخاسرين " [ آل
عمران:85 ] .
و إجابة المسلم دعوتهم بهذه المناسبة حرام ، لأن هذا أعظم من تهنئتهم بها لما في ذلك من مشاركتهم فيها .
و كذلك يحرم على المسلمين التشبه بالكفار
بإقامة الحفلات بهذه المناسبة ، أو تبادل الهدايا أو توزيع الحلوى أو أطباق
الطعام أو تعطيل الأعمال و نحو ذلك ، لقول النبي صلى الله عليه وسلم : "
من تشبه بقوم فهو منهم " .
قال شيخ الإسلام ابن تيمية في كتابه ( اقتضاء الصراط المستقيم مخالفة أصحاب
الجحيم ) : " مشابهتهم في بعض أعيادهم توجب سرور قلوبهم بما هم عليه من
الباطل ، و ربما أطمعهم ذلك في انتهاز الفرص و استذلال الضعفاء " انتهى
كلامه - رحمه الله - .
و من فعل شيئاً من ذلك فهو آثم سواء فعله مجاملة أو تودداً أو حياءً أو
لغير ذلك من الأسباب ، لأنه من المداهنة في دين الله و من أسباب تقوية نفوس
الكفار و فخرهم بدينهم .
و الله المسؤول أن يعز المسلمين بدينهم و يرزقهم الثبات عليه و ينصرهم على أعدائهم إنه قوي عزيز .
فتوى الشيخ محمد بن صالح ابن عثيمين رحمه الله
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الثلاثاء أبريل 10, 2018 10:59 am من طرف سورجي بؤ هه مووان
» معلومات عن دراسة تخصص طب الأشعة | INFORMATION ABOUT MEDICAL RADIOLOGY STUDY ABROAD
الثلاثاء أبريل 10, 2018 10:56 am من طرف سورجي بؤ هه مووان
» بحث حول إدارة الموارد البشرية
الثلاثاء أبريل 10, 2018 10:45 am من طرف سورجي بؤ هه مووان
» موضوع ترميم الآثار
الإثنين أبريل 09, 2018 12:17 pm من طرف سورجي بؤ هه مووان
» موضوع هندسة البرمجيّات
الإثنين أبريل 09, 2018 12:13 pm من طرف سورجي بؤ هه مووان
» موضوع الأسواق والمنشأت المالية "FMI
الإثنين أبريل 09, 2018 12:03 pm من طرف سورجي بؤ هه مووان
» تعريف نظم المعلومات
الإثنين أبريل 09, 2018 12:01 pm من طرف سورجي بؤ هه مووان
» موضوع عن علوم السياسية
الإثنين أبريل 09, 2018 11:59 am من طرف سورجي بؤ هه مووان
» موضوع عن الجمارك جمرك المالية
الإثنين أبريل 09, 2018 11:57 am من طرف سورجي بؤ هه مووان