المواضيع الأخيرة
بحـث
دخول
مايو 2024
الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت | الأحد |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | 3 | 4 | 5 | ||
6 | 7 | 8 | 9 | 10 | 11 | 12 |
13 | 14 | 15 | 16 | 17 | 18 | 19 |
20 | 21 | 22 | 23 | 24 | 25 | 26 |
27 | 28 | 29 | 30 | 31 |
حكم جلوس الشخص بعضه في الظل وبعضه في الشمس
صفحة 1 من اصل 1
حكم جلوس الشخص بعضه في الظل وبعضه في الشمس
حول مسألة الجلوس بين الظل والشمس...
والمعلوم أن حديث النهي صححه أكابر أهل العلم كالإمام أحمد وإسحاق بن راهويه
كما نقل ذلك المروزي في مسائله عنهما...والحديث هو:
عَنْ أَبِي عِيَاضٍ عَنْ رَجُلٍ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِي : أَنَّ
النَّبِيَّ نَهَى أَنْ يُجْلَسَ بَيَّنَ الضِّحِّ وَالظِّلِّ وَقَالَ:
«مَجْلِسُ الشَّيْطَانِ».
وسؤالي هو:
1) هل النهي للتحريم أم للكراهة؟ مع ذكر دليل الترجيح
2) ما هو توجيه قول ابن المنكدر وإسحاق التاليين:
أخبرنا عبد الرزاق عن إسماعيل بن إبراهيم بن أبان قال : سمعت ابن المنكدر يحدث
بهذا الحديث عن أبي هريرة قال: وكنت جالساً في الظل وبعضي في الشمس، قال:
فقمت حين سمعته، فقال لي ابن المنكدر: اجلس، لا بأس عليك، إنك هكذا جلست.
(عبد الرزاق ح19801)، وإسماعيل بن إبراهيم بن أبان، لم أعرف من هو، وكأن في الكلام سقطا؟
وقول إسحاق: قد صح النهي فيه عن النبي . ولكن لو ابتدأ فيه أهون.
[مسائل الإمام أحمد وإسحاق بن راهويه – المروزي (3569/4868/9)]
وجزاكم الله خيراً.
خلاصة الفتوى:
الأمر محمول على الكراهة، وكلام ابن المنكدر وإسحاق محمول على أن من جلس في الظل ابتداء أهون ممن تعمد الجلوس بين الظل والشمس.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن الحديث صحيح كما ذكرت، وقد حمل قتادة رحمه الله النهي على الكراهة، كما
رواه عنه عبد الرزاق بسند صحيح أنه قال: يكره أن يجلس الإنسان بعضه في
الظل وبعضه في الشمس .
ويدل لهذا أن الأصوليين ذكروا من صوارف النهي عن التحريم أن يكون النهي
واردا في باب الأدب والإرشاد. فعلة النهي هنا هي حماية الإنسان من التضرر
بالأشياء المتضادة كما ذكر المناوي، ويدل له كذلك ما روى البيهقي بسنده عن
أبي هريرة رضي الله عنه قال: رأيت رسول الله قاعدا في فناء الكعبة بعضه في
الظل وبعضه في الشمس، وقد وفق المناوي بين هذا الحديث والحديث السابق،
فحمل النهي على المداومة واتخاذ ذلك عادة.
وأما كلام ابن المنكدر وإسحاق فالمراد من جلس ابتداء في الظل ثم وصلته
الشمس أهون حالا ممن تعمد الجلوس بين الظل والشمس، ولكن الأولى لهذا أيضا
أن يتحول عن ذلك المكان؛ لما في الحديث: إذا كان أحدكم في الفيء فقلص عنه
فليقم فإنه مجلس الشيطان. رواه أبو داود وصححه الألباني، وقد حمل المناوي
الأمر في هذا الحديث على الندب.
والله أعلم.
والمعلوم أن حديث النهي صححه أكابر أهل العلم كالإمام أحمد وإسحاق بن راهويه
كما نقل ذلك المروزي في مسائله عنهما...والحديث هو:
عَنْ أَبِي عِيَاضٍ عَنْ رَجُلٍ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِي : أَنَّ
النَّبِيَّ نَهَى أَنْ يُجْلَسَ بَيَّنَ الضِّحِّ وَالظِّلِّ وَقَالَ:
«مَجْلِسُ الشَّيْطَانِ».
وسؤالي هو:
1) هل النهي للتحريم أم للكراهة؟ مع ذكر دليل الترجيح
2) ما هو توجيه قول ابن المنكدر وإسحاق التاليين:
أخبرنا عبد الرزاق عن إسماعيل بن إبراهيم بن أبان قال : سمعت ابن المنكدر يحدث
بهذا الحديث عن أبي هريرة قال: وكنت جالساً في الظل وبعضي في الشمس، قال:
فقمت حين سمعته، فقال لي ابن المنكدر: اجلس، لا بأس عليك، إنك هكذا جلست.
(عبد الرزاق ح19801)، وإسماعيل بن إبراهيم بن أبان، لم أعرف من هو، وكأن في الكلام سقطا؟
وقول إسحاق: قد صح النهي فيه عن النبي . ولكن لو ابتدأ فيه أهون.
[مسائل الإمام أحمد وإسحاق بن راهويه – المروزي (3569/4868/9)]
وجزاكم الله خيراً.
خلاصة الفتوى:
الأمر محمول على الكراهة، وكلام ابن المنكدر وإسحاق محمول على أن من جلس في الظل ابتداء أهون ممن تعمد الجلوس بين الظل والشمس.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن الحديث صحيح كما ذكرت، وقد حمل قتادة رحمه الله النهي على الكراهة، كما
رواه عنه عبد الرزاق بسند صحيح أنه قال: يكره أن يجلس الإنسان بعضه في
الظل وبعضه في الشمس .
ويدل لهذا أن الأصوليين ذكروا من صوارف النهي عن التحريم أن يكون النهي
واردا في باب الأدب والإرشاد. فعلة النهي هنا هي حماية الإنسان من التضرر
بالأشياء المتضادة كما ذكر المناوي، ويدل له كذلك ما روى البيهقي بسنده عن
أبي هريرة رضي الله عنه قال: رأيت رسول الله قاعدا في فناء الكعبة بعضه في
الظل وبعضه في الشمس، وقد وفق المناوي بين هذا الحديث والحديث السابق،
فحمل النهي على المداومة واتخاذ ذلك عادة.
وأما كلام ابن المنكدر وإسحاق فالمراد من جلس ابتداء في الظل ثم وصلته
الشمس أهون حالا ممن تعمد الجلوس بين الظل والشمس، ولكن الأولى لهذا أيضا
أن يتحول عن ذلك المكان؛ لما في الحديث: إذا كان أحدكم في الفيء فقلص عنه
فليقم فإنه مجلس الشيطان. رواه أبو داود وصححه الألباني، وقد حمل المناوي
الأمر في هذا الحديث على الندب.
والله أعلم.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الثلاثاء أبريل 10, 2018 10:59 am من طرف سورجي بؤ هه مووان
» معلومات عن دراسة تخصص طب الأشعة | INFORMATION ABOUT MEDICAL RADIOLOGY STUDY ABROAD
الثلاثاء أبريل 10, 2018 10:56 am من طرف سورجي بؤ هه مووان
» بحث حول إدارة الموارد البشرية
الثلاثاء أبريل 10, 2018 10:45 am من طرف سورجي بؤ هه مووان
» موضوع ترميم الآثار
الإثنين أبريل 09, 2018 12:17 pm من طرف سورجي بؤ هه مووان
» موضوع هندسة البرمجيّات
الإثنين أبريل 09, 2018 12:13 pm من طرف سورجي بؤ هه مووان
» موضوع الأسواق والمنشأت المالية "FMI
الإثنين أبريل 09, 2018 12:03 pm من طرف سورجي بؤ هه مووان
» تعريف نظم المعلومات
الإثنين أبريل 09, 2018 12:01 pm من طرف سورجي بؤ هه مووان
» موضوع عن علوم السياسية
الإثنين أبريل 09, 2018 11:59 am من طرف سورجي بؤ هه مووان
» موضوع عن الجمارك جمرك المالية
الإثنين أبريل 09, 2018 11:57 am من طرف سورجي بؤ هه مووان