أريد أن ألبس النقاب ولكنى أخشى

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

السؤال:
أريد أن ألبس النقاب ولكنى أخشى أن أقوم بذلك رياء
أخشى أن أخلعه بعد لبسه
أخشى أن ألبسه لكن أخشى أن أقصر فى واجباتى الدينيه فأعطى أنطباع سيئ عن النقاب
أخشى أن يغرر بى بعض الرجال الذين هوايتهم إيقاع المنتقبات ممن أيمانهن ضعيف كما فى القصص التى أقرأها فى النت
أخشى أن يكون فى رغبتى تلك تشدد منى فيشدد الله على

المفتى حامد بن عبد الله العلي
الأجابه

هذه كلها وساوس يلقيها الشيطان أمام الفتاه التى
تريد أن تنتقب ليصدها عن النقاب،فالشيطان أشد مايغيظه هو أن تنتصر المرأه
على نفسها وعليه، وترفض أن يحولها إلى وسيله ليفسد بها المجتمع. أنه يشعر
بصغار وأذلال كبير تحت قدمى كل فتاه تنتقب معلنة أنتصار الفضيله على
الرذيله. والكرامه على الفحشاء
وأحترام الذات على دسها فى الخطايا . ولهذا يلجأ إلى ألهاء عزيمتها بهذه
الشبهات المتهافته . فيقول " أنكى مرائيه وما فائدة النقاب وما فائدة ان
تنتقبى ثم تخلعيه مثل فلانه وسوف يظن الناس أنكى تستترين وراءه "
وكل ذلك ليس سوى فقاعات فارغة وتافهة . وعلى المؤمنة أن تتحداه بقوه وعزيمه
الإيمان.وتنتقب طلباً لرضى الله تعالى ،( متذكره أن النقاب ليس عباده
شخصيه ولكنه مشروع دعوه عالميه)

فهو أعلان عظيم يحمل فى ثناياه عدة معان :
الأول:

أنتصار للعقيده فهذه الدعوه الماديه التى تجتاح العالم تعبد اللذه والشهوه تسقط هنا تحت قدمي المنتقبه ، تحت عقيدة الأسلام

الثانى :
الجاهليه الدعويه إلى الرذيله سقوط لا تستحق أن نلتفت أليها والنقاب أحتجاج على سقوط الفضيله

الثالث:
نساء المؤمنات فى عصر الأسلام الأول هن قدواتنا وليست الممثلات والمطربات

الرابع:
المرأه ليست سلعه رخيصة يستمتع بها من يشتهى النظر
مجاناً فى الشوارع ، إن وجهها الكريم أخلى من ذلك بكثير. إنه لا يعطى النظر
أليه إلا الزوج المحب الذى يبتغى بالزواج أرضاء لله

فأنتقبى يا أختنا الكريمة . وألحقى بالمؤمنات
الصالحات القانتات الحافظات ، عبر تاريخ الأيمان والفضيلة ، وأنضمى ألى ركب
الأنتصار على جاهلية العصر..
بارك الله فيكي

منقوووووووووووووووووول مع بعض التعديلات

جزاكم الله خيراً
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الإثنين	الثلاثاء	الأربعاء	الخميس	الجمعة	السبت	الأحد
				1	2	3
4	5	6	7	8	9	10
11	12	13	14	15	16	17
18	19	20	21	22	23	24
25	26	27	28	29	30