المواضيع الأخيرة
بحـث
دخول
نوفمبر 2024
الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت | الأحد |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | 3 | ||||
4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 | 10 |
11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 | 17 |
18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 | 24 |
25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 |
محمد صلى الله عليه وسلم والتاريخ الانسانى2
صفحة 1 من اصل 1
محمد صلى الله عليه وسلم والتاريخ الانسانى2
لقد جاءت يهود إلى مكة والمدينة المنورة لعلمهم بقدر محمد صلى الله عليه وسلم وأن فى هذه الأماكن سيبعث فأرادوه منهم فلم كان من العرب أنكروه وكفروا. فكيف يذعن اليهود الذين يزعمون أنهم شعب الله المختار لرجل عربى يرعى الغنم ليجب كل تاريخهم فإتخذوا نفس الموقف الشيطانى الذى تم قبل خلقة آدم عليه السلام. لقد دأب اليهود على إستعداء كل أجناس البشر ضد النبى صلى الله عليه وسلم. لقد كان ذلك لعلمهم بقدره صلى الله عليه وسلم وأنه المرجح لكفة العرب على سائر الناس، بل حتى لغتهم ستندثر لأن القرآن نزل بلسان عربى فكيف يقبلون بنبىٍ هو أكرم وأعظم خلق الله وليس منهم بل وسيلغى تاريخهم؟ وكيف يدّعون أنهم شعب الله المختار وأنهم خلفاء الله؟
إن معسكرات الكفر لسانها واحد ومنطقها واحد ولا فرق بين اليهود وبين أئمة الكفر فى مكة فكلهم استكثروا نبوة محمد صلى الله عليه وسلم كما جاء فى سورة الزخرف " وَقَالُوا لَوْلَا نُزِّلَ هَذَا الْقُرْءانُ عَلَى رَجُلٍ مِنَ الْقَرْيَتَيْنِ عَظِيمٍ (31) " فقادهم كبرهم إلى الهلاك. إذا ما الفرق بين موقف هؤلاء وموقف إبليس اللعين فى الملأ الأعلى إنه نفس الموقف، إنه الكبر والله لا يحب المتكبرين.
إن المسئولون عن محمد صلى الله عليه وسلم هم أتباعه منذ بعثته إلى يوم الدين وذلك لأنهم ورثته فى الرسالة فقال الله عز وجل مادحاً إمة النبى صلى الله عليه وسلم " كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَوْ آَمَنَ أَهْلُ الْكِتَابِ لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ مِنْهُمُ الْمُؤْمِنُونَ وَأَكْثَرُهُمُ الْفَاسِقُونَ (110) " وفى الآية يتضح إمتناع أكثر أهل الكتاب عن التصديق والإيمان لكبرهم. إذا نبينا هو خير خلق الله ونحن خير أمة أخرجت للناس، ولما كانت السيادة للعرب بإنتمائهم للإسلام فهم فوق سائر الأجناس وهذا لن يتقبله المتكبرين من جنود إبليس من شياطين الجنّ والإنس. وقد أوجز الله القول فى أهل الكتاب فى سورة البقرة " وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ (120)" فهم لا يستطيعون أن يسيطروا على شرف أعطاه الله الكريم لنا فلا سبيل أمامهم إلا أن يجعلونا مثلهم فيسقط هذا الشرف عنا فإما أن نتبعهم أو نقتل حتى ينسوا تلك القضية برمتها. وإذا كان هذا هو موقف أهل الكتاب فما بال الكافرين بالله مطلقاً. من الجانب الأخر هناك واجب على أمة النبى صلى الله عليه وسلم وهو إكمال الرسالة بالدعوة لدين الله وكيف يمكن أن يتم ذلك فى العصر الحالى الذى تكالبت فيه علينا الأمم؟ ونحن لجهلنا أو نسياننا لقدْرنا والشرف الذى أعطاه الله لنا وحبنا المتزايد للدنيا تخلينا عن هذا الدور العظيم. المشكلة لازالت قائمة ولو تخلينا عن واجبنا فنحن لازلنا نقول لا إله إلا الله محمد رسول الله، إذا نحن مسلمون ونحن الأحق بالإستخلاف على الأرض. وحتى يضيع هذا الشرف منا لابد أن ننسى لا إله إلا الله محمد رسول الله.
من هنا بدأت الحرب المعلنة والخفية فالمعارك الحربية والإقتصادية منذ بعثة النبى محمد صلى الله عليه وسلم ومن حصار مكة إلى حصار غزة ولن تنتهى. ولقد بدأت الحروب الإعلامية بالفضائيات والإنترنت وبدأت حروب خبيثة تحت مسميات كثيرة حتى بدأت بإدخال مصطلحات فى الدين بصورة خبيثة وأخيراً ما يسمونه بالقرآن الفرقان بغية إبدال قرآن ربنا به. لقد لعب أعداء الله دوراً أعتقد نجحوا فيه إلى حد بعيد. فقد أدخلوا أمة النبى محمد صلى الله عليه وسلم فى خندق الدفاع عن النفس ليتخلوا عن الدعوة فخرج لنا مصطلح الإرهاب، وللعلم هذا المصطلح هو الاسم البديل للإسلام فى الغرب، فذهب المسلمون للدفاع عن أنفسهم فبدلا من المواجهة دخلوا خنادق الدفاع عن أنفسهم. واصبحوا للأسف أضحوكة فيضربون فى السر لأن ليس لهم إعلام ناضج يفضح المعتدين وإذا ما ردوا جُنِدَ إعلام كل الأرض لتصويرهم هم المعتدين ووصفهم بالإرهابيين. أصبح شغل المسلمين الشاغل هو إسقاط تهمة الإرهاب عنهم بينما تمارس عليهم كل أنواع الإرهاب.
الى اللقاء فى الجزء القادم
رجاء نشر الموضوع فى كل المواقع والدهوة لقراءته
إن معسكرات الكفر لسانها واحد ومنطقها واحد ولا فرق بين اليهود وبين أئمة الكفر فى مكة فكلهم استكثروا نبوة محمد صلى الله عليه وسلم كما جاء فى سورة الزخرف " وَقَالُوا لَوْلَا نُزِّلَ هَذَا الْقُرْءانُ عَلَى رَجُلٍ مِنَ الْقَرْيَتَيْنِ عَظِيمٍ (31) " فقادهم كبرهم إلى الهلاك. إذا ما الفرق بين موقف هؤلاء وموقف إبليس اللعين فى الملأ الأعلى إنه نفس الموقف، إنه الكبر والله لا يحب المتكبرين.
إن المسئولون عن محمد صلى الله عليه وسلم هم أتباعه منذ بعثته إلى يوم الدين وذلك لأنهم ورثته فى الرسالة فقال الله عز وجل مادحاً إمة النبى صلى الله عليه وسلم " كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَوْ آَمَنَ أَهْلُ الْكِتَابِ لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ مِنْهُمُ الْمُؤْمِنُونَ وَأَكْثَرُهُمُ الْفَاسِقُونَ (110) " وفى الآية يتضح إمتناع أكثر أهل الكتاب عن التصديق والإيمان لكبرهم. إذا نبينا هو خير خلق الله ونحن خير أمة أخرجت للناس، ولما كانت السيادة للعرب بإنتمائهم للإسلام فهم فوق سائر الأجناس وهذا لن يتقبله المتكبرين من جنود إبليس من شياطين الجنّ والإنس. وقد أوجز الله القول فى أهل الكتاب فى سورة البقرة " وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ (120)" فهم لا يستطيعون أن يسيطروا على شرف أعطاه الله الكريم لنا فلا سبيل أمامهم إلا أن يجعلونا مثلهم فيسقط هذا الشرف عنا فإما أن نتبعهم أو نقتل حتى ينسوا تلك القضية برمتها. وإذا كان هذا هو موقف أهل الكتاب فما بال الكافرين بالله مطلقاً. من الجانب الأخر هناك واجب على أمة النبى صلى الله عليه وسلم وهو إكمال الرسالة بالدعوة لدين الله وكيف يمكن أن يتم ذلك فى العصر الحالى الذى تكالبت فيه علينا الأمم؟ ونحن لجهلنا أو نسياننا لقدْرنا والشرف الذى أعطاه الله لنا وحبنا المتزايد للدنيا تخلينا عن هذا الدور العظيم. المشكلة لازالت قائمة ولو تخلينا عن واجبنا فنحن لازلنا نقول لا إله إلا الله محمد رسول الله، إذا نحن مسلمون ونحن الأحق بالإستخلاف على الأرض. وحتى يضيع هذا الشرف منا لابد أن ننسى لا إله إلا الله محمد رسول الله.
من هنا بدأت الحرب المعلنة والخفية فالمعارك الحربية والإقتصادية منذ بعثة النبى محمد صلى الله عليه وسلم ومن حصار مكة إلى حصار غزة ولن تنتهى. ولقد بدأت الحروب الإعلامية بالفضائيات والإنترنت وبدأت حروب خبيثة تحت مسميات كثيرة حتى بدأت بإدخال مصطلحات فى الدين بصورة خبيثة وأخيراً ما يسمونه بالقرآن الفرقان بغية إبدال قرآن ربنا به. لقد لعب أعداء الله دوراً أعتقد نجحوا فيه إلى حد بعيد. فقد أدخلوا أمة النبى محمد صلى الله عليه وسلم فى خندق الدفاع عن النفس ليتخلوا عن الدعوة فخرج لنا مصطلح الإرهاب، وللعلم هذا المصطلح هو الاسم البديل للإسلام فى الغرب، فذهب المسلمون للدفاع عن أنفسهم فبدلا من المواجهة دخلوا خنادق الدفاع عن أنفسهم. واصبحوا للأسف أضحوكة فيضربون فى السر لأن ليس لهم إعلام ناضج يفضح المعتدين وإذا ما ردوا جُنِدَ إعلام كل الأرض لتصويرهم هم المعتدين ووصفهم بالإرهابيين. أصبح شغل المسلمين الشاغل هو إسقاط تهمة الإرهاب عنهم بينما تمارس عليهم كل أنواع الإرهاب.
الى اللقاء فى الجزء القادم
رجاء نشر الموضوع فى كل المواقع والدهوة لقراءته
مواضيع مماثلة
» محمد صلى الله عليه وسلم والتاريخ الانسانى 5
» محمد صلى الله عليه وسلم والتاريخ الانسانى 6
» محمد صلى الله عليه وسلم والتاريخ الانسانى 7
» محمد صلى الله عليه وسلم والتاريخ الانسانى8
» محمد صلى الله عليه وسلم والتاريخ الانسانى9
» محمد صلى الله عليه وسلم والتاريخ الانسانى 6
» محمد صلى الله عليه وسلم والتاريخ الانسانى 7
» محمد صلى الله عليه وسلم والتاريخ الانسانى8
» محمد صلى الله عليه وسلم والتاريخ الانسانى9
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الثلاثاء أبريل 10, 2018 10:59 am من طرف سورجي بؤ هه مووان
» معلومات عن دراسة تخصص طب الأشعة | INFORMATION ABOUT MEDICAL RADIOLOGY STUDY ABROAD
الثلاثاء أبريل 10, 2018 10:56 am من طرف سورجي بؤ هه مووان
» بحث حول إدارة الموارد البشرية
الثلاثاء أبريل 10, 2018 10:45 am من طرف سورجي بؤ هه مووان
» موضوع ترميم الآثار
الإثنين أبريل 09, 2018 12:17 pm من طرف سورجي بؤ هه مووان
» موضوع هندسة البرمجيّات
الإثنين أبريل 09, 2018 12:13 pm من طرف سورجي بؤ هه مووان
» موضوع الأسواق والمنشأت المالية "FMI
الإثنين أبريل 09, 2018 12:03 pm من طرف سورجي بؤ هه مووان
» تعريف نظم المعلومات
الإثنين أبريل 09, 2018 12:01 pm من طرف سورجي بؤ هه مووان
» موضوع عن علوم السياسية
الإثنين أبريل 09, 2018 11:59 am من طرف سورجي بؤ هه مووان
» موضوع عن الجمارك جمرك المالية
الإثنين أبريل 09, 2018 11:57 am من طرف سورجي بؤ هه مووان