المواضيع الأخيرة
بحـث
دخول
نوفمبر 2024
الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت | الأحد |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | 3 | ||||
4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 | 10 |
11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 | 17 |
18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 | 24 |
25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 |
أحداث الفتنة الكبرى ( الحلقة الأولى ) تقديم وتفريد
صفحة 1 من اصل 1
أحداث الفتنة الكبرى ( الحلقة الأولى ) تقديم وتفريد
أسباب كتابة أحداث الفتنة وموقفنا منها
بسم
الله الرحمن الرحيم، والحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام علىالحبيب
المصطفي محمد بن عبد الله، نشهد أنه بلغ الرسالة وأدى الأمانة وكشف الغمة
ونصح الأمة وتركها على المحجة البيضاء ليلها كنهارها لايزيغ عنها إلا هالك.
الحمدلله على نعمةالإسلام وكفى بها نعمة، نشهد أنه لا إله إلا الله ربنا
وأن الإسلام ديننا، ومحمد نبينا ورسولنا، علي هذه الشهادة نحيا و نموت، وعليها نبعث إن شاء الله .
فإن
الهدف الأول من كتابة هذه الحلقات هوالمشاركة في تصحيح بعض المفاهيم
الخاطئة التي شاعت بيننا والتي أحاطت بعض الصحابة الإجلاء ، الذين شملتهم
أحداث الفتنة الكبرى والتي أعقبت مقتل عثمان رضي الله عنه بسيل من
الإتهامات ، كما أنه يساعد في الرد على بعض الأسئلة التي كانت تراودنا وظلت
على الدوام بلا إجابة ، وكانت جلها تدور حول مغزى تصرف هؤلاء النفر من
الصحابة الذين ندين لهم بالاعتذار.
بسم
الله الرحمن الرحيم، والحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام علىالحبيب
المصطفي محمد بن عبد الله، نشهد أنه بلغ الرسالة وأدى الأمانة وكشف الغمة
ونصح الأمة وتركها على المحجة البيضاء ليلها كنهارها لايزيغ عنها إلا هالك.
الحمدلله على نعمةالإسلام وكفى بها نعمة، نشهد أنه لا إله إلا الله ربنا
وأن الإسلام ديننا، ومحمد نبينا ورسولنا، علي هذه الشهادة نحيا و نموت، وعليها نبعث إن شاء الله .
فإن
الهدف الأول من كتابة هذه الحلقات هوالمشاركة في تصحيح بعض المفاهيم
الخاطئة التي شاعت بيننا والتي أحاطت بعض الصحابة الإجلاء ، الذين شملتهم
أحداث الفتنة الكبرى والتي أعقبت مقتل عثمان رضي الله عنه بسيل من
الإتهامات ، كما أنه يساعد في الرد على بعض الأسئلة التي كانت تراودنا وظلت
على الدوام بلا إجابة ، وكانت جلها تدور حول مغزى تصرف هؤلاء النفر من
الصحابة الذين ندين لهم بالاعتذار.
إن
أحداث الفتنة هزت عرش الدولة الإسلامية ومازالت حتى الآن تلهبنا بنارها.
والخلاف بين الصحابة الأجلاء لا يعنينا في حد ذاته ، بل إننا مطالبون بالكف
عن سرده لمجرد الحديث فيه ، لكن
الإشكال يقع حين نعلم بإننا لا نعيش وحدنا فوق ظهر هذا الكوكب ، وليس هذا
فحسب بل إن أعداء الإسلام قديما وحديثا لم يكفوا عن الخوض في هذه الفتنة
وبالتالي يتعرضون لشخوص الصحابة للنيل منهم لكنه يحتاج لإخلاص مع الله ،
وعودة لسنة الحبيب المصطفى صلوات الله وسلامه عليه، ووقتها ستهون الحياة في
أعيننا، ونودع الوهن الذي ذكره الرسول العظيم في الحديث الشريف الذي يقول :
" يوشك الأمم أن
تداعى عليكم كما تدعى الأكلة إلى قصعتها , فقال قائل : و من قلة نحن يومئذ ?
قال : بل أنتم يومئذ كثير و لكنكم غثاء كغثاء السيل و لينزعن الله من صدور
عدوكم المهابة منكم و ليقذفن الله في قلوبكم الوهن , فقال قائل : يا رسول
الله و ما الوهن ? قال حب الدنيا و كراهية الموت " .
ولا يمكننا الحديث عن الصحابة إلا وتتدفق على الفور في دمائنا
مشاعرالعرفان بالجميل لهؤلاء النفر الذين تحملوا مشقة الدعوة وحمل راية
الإسلام خفاقة في كل أرجاء المعمورة . ما من شك في أنهم بشرمثلنا يخطئون
ويصيبون فلا عصمةإلا للحبيب محمد .
التحذير من الوقوع في حق الصحابة :أحداث الفتنة هزت عرش الدولة الإسلامية ومازالت حتى الآن تلهبنا بنارها.
والخلاف بين الصحابة الأجلاء لا يعنينا في حد ذاته ، بل إننا مطالبون بالكف
عن سرده لمجرد الحديث فيه ، لكن
الإشكال يقع حين نعلم بإننا لا نعيش وحدنا فوق ظهر هذا الكوكب ، وليس هذا
فحسب بل إن أعداء الإسلام قديما وحديثا لم يكفوا عن الخوض في هذه الفتنة
وبالتالي يتعرضون لشخوص الصحابة للنيل منهم لكنه يحتاج لإخلاص مع الله ،
وعودة لسنة الحبيب المصطفى صلوات الله وسلامه عليه، ووقتها ستهون الحياة في
أعيننا، ونودع الوهن الذي ذكره الرسول العظيم في الحديث الشريف الذي يقول :
" يوشك الأمم أن
تداعى عليكم كما تدعى الأكلة إلى قصعتها , فقال قائل : و من قلة نحن يومئذ ?
قال : بل أنتم يومئذ كثير و لكنكم غثاء كغثاء السيل و لينزعن الله من صدور
عدوكم المهابة منكم و ليقذفن الله في قلوبكم الوهن , فقال قائل : يا رسول
الله و ما الوهن ? قال حب الدنيا و كراهية الموت " .
ولا يمكننا الحديث عن الصحابة إلا وتتدفق على الفور في دمائنا
مشاعرالعرفان بالجميل لهؤلاء النفر الذين تحملوا مشقة الدعوة وحمل راية
الإسلام خفاقة في كل أرجاء المعمورة . ما من شك في أنهم بشرمثلنا يخطئون
ويصيبون فلا عصمةإلا للحبيب محمد .
ولقد وردت العديد من الأحاديث النبوية الشريفة التي تحذرنا من الوقوع في حق الصحابة منها على سبيل المثال : عن أبي سعيد قال قال رسول الله : " لا تسبوا أصحابي فوالذي نفسي بيده لو أنفق أحدكم مثل أحد ذهبا ما بلغ مد أحدهم ولا نصيفه " ( صحيح ) _ الترمذي 4134 : وأخرجه البخاري ومسلم . والفتنة التي نحن بصدد الحديث عنها الآن تمس بشذاها وشررها صحابة أجلاء على رأسهمأم المؤمنين عائشة رضي الله عنها ، وعثمان ، وعلي ، والزبير وطلحة ، معاوية ، وعمرو بن العاص ، والحسن والحسين رضي الله عنهم .
أقلام تطاولت على الصحابة الأجلاء :
إن
الصورة التي انطبعت في أذهان الكثيرين منا من خلال الروايات الرائجة في
الكثير من الكتب التي تناولت الحديث عن الفتنة ، نجد فيها أن عثمان رضي
الله عنه شخصا تافها لا رأي له فهو مجرد ألعوبة في يد مستشاريه ، وأن
معاوية وعمرو بن العاص رضي الله عنهما مجرد شخصين انتهازيين يستحلان قتل
الآخرين في سبيل مصالح دنيوية زائلة ، ولذا فقد قاتلا علي رضي الله في صفين
ليسلبوه الخلافة ظلما وبهتانا ، وتسببافي قتل آلاف المسلمين فقط من أجل
السلطة ، والسيدة عائشة أم المؤمنين خرجت لتحرض الناس أول الأمر على قتل
عثمان ، وحين قتل خرجت مع الزبير وطلحة رضي الله عن الجميع لقتال علي في
موقعة الجمل حقدا عليه حين نصب خليفة للمسلمين.
فأم المؤمنين لم تنس موقف الإمام علي منها في موضوع الإفك حين أشار على النبي ليتزوج بغيرها فالنساء كثير ، وطلحة والزبير أخرجاها لقتال علي وهي المأمورة في الاستقرار في البيت بأمر الله والرسول
، ثم وهما من العشرة المبشرين بالجنة ينكثان العهد مع علي رضي الله عنه
وينقضان بيعتهما له في أمر الخلافة، وحين علمت السيدة عائشة بأنها مرت
بمنطقة ماء الحوأب في الطريق إلى البصرة ، وتذكرت تحذير الرسول الكريم لها
بهذا الموقف وفكرت في العودة اقسم لها الصحابة الأجلاء بأن هذا المكان ليس
ماء الحوأب ،بل إن إحدى الروايات تقول إن عبد الله بن الزبير قد أتى
لهابخمسين شاهد زور ليثنيهاعن العودة.
وحين يلوم أحدهما الزبير بن
العوام على خروجه لموقعة الجمل يقول لمحدثه في انكسار إن ابنه عبد الله قد
مال به إلى آل أمه بعد أن كان الزبير أول الإسلام يميل إلى آل المطلب .
وحين نتخطى مرحلة علي بن أبي
طالب رضي الله عنه نجد أن الحسن يتم قتله على يد زوجته جعدة بنت الأشعث
بأمر أو إغراء من معاوية ،الذي وعدها بتزويجها من ابنه يزيد إن هي دست السم
للحسن رضي الله عنه ، وحين فعلت ما أمرها به معاوية رضي الله عنه لم ينفذ
وعده معها وعيرها بخيانتها لزوجها.
أما الحسين رضي الله عنه فإن
يزيد بن معاوية أمر بقتله ، وفي كربلاء سيقت نساء البيت النبوي عرايا بعد
أن نزعت ثيابهن وطيف بهن وعرضن كالسبايا ، وأن أجساد الحسين ومن مات معه من
الشهداء قد ديست بالجياد ومثل بها ، وحين وصلت رأس الحسين إلى يزيد راح
يعبث بها بقضيب كان في يده.
صورة غاية في البشاعة والحقد، وقلوب يبدو أن الإسلام لم يعمرها ولوليوم واحد ، صحابة تناسوا رسولهم ، وزوجة للنبي
أمرنا باحترامها تبدو بهذه الصورة المختلة ، ألا يحق لنا بعد ذلك أن نعود
القهقري إلى الكتب القيمة والموثقة نتلمس فيها ومنها الحقيقة ونرسم في
أذهاننا الصورة الحقة لهؤلاء النفر من الصحابة الأجلاء بعيدا عن أي زيف
وتزوير..؟ رواه أبو نعيم في الحلية.
قال عبد الله بن عمر رضي الله عنهما: "من كان مستنا فليستن بمن قد مات أولئك أصحاب النبي كانوا خير هذه الأمة أبرها قلوبا وأعمقها علما وأقلها تكلفا قوم اختارهم الله لصحبة نبيه ونقل دينه فتشبهوا بأخلاقهم وطرائقهم فهم أصحاب محمد كانوا على الهدى المستقيم والله رب الكعبة"
وقد استخرت الله
العلي العظيم وطلبت منه المن والعون حتى الخص صحيح ما ورد في كتب التاريخ
واسرده لإخواني وأخواتي في المنتدى الطيب عله يكون عملا متقبلا عند رب
البرية والأرباب.
وتسريدا
لما سيتم بإذن الله ساقدم يوميا ( حلقة ) تكون متضمنة لحدث جلل وتحليله
وذب الأباطيل عنه على ان انتهى بمشيئة الرحمن من تلك الحلقات في أيام
معدودة. وتتناول أحداث الفتنة من مقتل خليفة المسلمين " عثمان ابن عفان "
وحتى مقتل " الحسين ابن علي " رضي الله عنهما.
وسنبدأ بإذن الله من اليوم بأولى تلك الأحداث وهي مقتل عثمان ابن عفان رضي الله عنه.
اللهم
تقبل منا أعمالنا ولا تجهعل لأحد فيها نصيب غير تمني لقاء وجهك الكريم
ورضاك عنا. اللهم لا تجعلنا فتنة للذين آمنوا. اللهم إن أردت فتنة بالقوم
فاقبضنا إليك غير مفتونين ولا مبدلين. وصلى اللهم علي سيدنا محمد النبي
الأمي وعلى آله وصحبه أجمعين.
مواضيع مماثلة
» أحداث الفتنة الكبرى ( الحلقة السابعة ) نصيب الإمام علي رضي الله عنه من الفتنة
» أحداث الفتنة الكبرى ( الحلقة الثالثة ) دور ابن سبأ اليهودي في إشعال نيران الفتنة
» أحداث الفتنة الكبرى ( الحلقة الثانية ) الفتنة في عهد عثمان ابن عفان
» أحداث الفتنة الكبرى ( الحلقة العاشرة ) موقعة الجمل
» أحداث الفتنة الكبرى ( الحلقة الرابعة عشر ) ظهور الخوارج ومناظرتهم مع ابن عباس
» أحداث الفتنة الكبرى ( الحلقة الثالثة ) دور ابن سبأ اليهودي في إشعال نيران الفتنة
» أحداث الفتنة الكبرى ( الحلقة الثانية ) الفتنة في عهد عثمان ابن عفان
» أحداث الفتنة الكبرى ( الحلقة العاشرة ) موقعة الجمل
» أحداث الفتنة الكبرى ( الحلقة الرابعة عشر ) ظهور الخوارج ومناظرتهم مع ابن عباس
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الثلاثاء أبريل 10, 2018 10:59 am من طرف سورجي بؤ هه مووان
» معلومات عن دراسة تخصص طب الأشعة | INFORMATION ABOUT MEDICAL RADIOLOGY STUDY ABROAD
الثلاثاء أبريل 10, 2018 10:56 am من طرف سورجي بؤ هه مووان
» بحث حول إدارة الموارد البشرية
الثلاثاء أبريل 10, 2018 10:45 am من طرف سورجي بؤ هه مووان
» موضوع ترميم الآثار
الإثنين أبريل 09, 2018 12:17 pm من طرف سورجي بؤ هه مووان
» موضوع هندسة البرمجيّات
الإثنين أبريل 09, 2018 12:13 pm من طرف سورجي بؤ هه مووان
» موضوع الأسواق والمنشأت المالية "FMI
الإثنين أبريل 09, 2018 12:03 pm من طرف سورجي بؤ هه مووان
» تعريف نظم المعلومات
الإثنين أبريل 09, 2018 12:01 pm من طرف سورجي بؤ هه مووان
» موضوع عن علوم السياسية
الإثنين أبريل 09, 2018 11:59 am من طرف سورجي بؤ هه مووان
» موضوع عن الجمارك جمرك المالية
الإثنين أبريل 09, 2018 11:57 am من طرف سورجي بؤ هه مووان