المواضيع الأخيرة
بحـث
دخول
نوفمبر 2024
الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت | الأحد |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | 3 | ||||
4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 | 10 |
11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 | 17 |
18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 | 24 |
25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 |
الهجرة إلى الحبشة و إسلام النجاشى
صفحة 1 من اصل 1
الهجرة إلى الحبشة و إسلام النجاشى
"]░◄ الهجرة إلى الحبشة و إسلام النجاشى ►░["
فى السنة الخامسة من الدعوة الإسلامية زاد عدد المؤمنين لكنهم ليسوا بالعدد
الذى يستطيع الوقوف فى وجة قريش و الدفاع عن نفسة ضد الظلم و القهر و
العدوان , فنصحهم رسول الله
بترك مكة و الهجرة إلى الحبشة لأن فيها ملك لا يُظلم عندة أحد و عادل فى
حكمة كريماً فى خلقة , وهناك يستطيعون العيش فى سلام آمنين على أنفسهم و
على دينهم و كان عددهم فى ذلك الوقت ثمانين رجلاً غير الأطفال و النساء , و
عندما علمت قريش بذلك أنزعجت و زاد انزعاجها أكثر بإسلام عمر بن الخطاب
و هجرته جهراً , وفى الحبشة كان النجاشى ملك لها و كان على النصرانية و
لكنه كان ملك كريم عادل لا يظلم أحداً , و بعد أن علمت قريش بهجرة المسلمين
ارسلوا أثنين منهم من بينهم سيدنا (( عمرو بن العاص )) قبل إسلامة فذهبوا للنجاشى و أهدوة الهدايا ثم حدثاه بأمر المسلمين فقال لهم النجاشى : لن احكم عليهم إلا بعد أن اسمع منهم , فجاؤا برجال من المسلمين و كان على رأسهم جعفر بن أبى طالب فسألهم النجاشى : ما شأنكم و ما هو هذا الدين الذى تعبدونه ؟ فرد عليه جعفر بن ابى طالب
و قال : إنا كنا نعبد الأصنام و نأكل الميتا ونأكل الفواحش و نقطع الرحم و
نؤذى الناس فجاءنا رجل هو من أفضل قومنا و أوسطها برساله من عند الله رب
العالمين فأمرنا أن نعبد الله الواحد ونترك عباده الأصنام و أمرنا بصله
الرحم وعدم إيذاء الناس و أمرنا بالأخلاق الحميدة و أمرنا بترك الفجور و
المعاصى و فعل الخير فقال له النجاشى : هل عندك من ما جاء به هذا الرجل ؟
قال له جعفر نعم فقال له النجاشى
: إقرأ علي : فقرأ سيدنا جعفر : سورة مريم و ذكر له قصة زكريا عليه السلام
و يحيى عليه السلام فقال له النجاشى : إن هذا ما جاء به عيسى عليه السلام
لا يخرج من مشكاه ( النافذة ) واحدة فتأثر النجاشى و قال لهم : إذهبوا فتركهم , و لكن سيدنا عمرو بن العاص
كان زكياً فطناً فاستأذن مرة أخرى على النجاشى فدخل عليه و قال له : إن
هؤلاء الذين تركتهم فى مدينتك يسبون عيسى عليه السلام , فأستدعاهم النجاشى
مرة أخرى و قال لهم: ما تقولون فى عيسى عليه السلام ؟ فردوا عليه بالأيات
من سورة مريم أيضاً : فتعجب النجاشى
و قال : الله أكبر و أخذ عود صغير من الارض و قال : والله ما تعدى عيسى ما
قلت هذا العرجون , و لكن بدأت الفتنة بعدها فى أرض الحبشة لأن النصرانيين
فى الحبشة لم يسرهم ما حدث , حتى أسلم النجاشى سراً و حدثت حرب بين أنصار النجاشى و جيش أخر و انتصر النجاشى و سار المسلمون فى أمان فى بلاد الحبشة ينشرون الدعوة هناك . و ظل النجاشى مسلم فى الخفاء حتى مات و جاء جبريل للنبى و أبلغة بموت النجاشى فصلى عليه النبى صلاه الغائب.
فى السنة الخامسة من الدعوة الإسلامية زاد عدد المؤمنين لكنهم ليسوا بالعدد
الذى يستطيع الوقوف فى وجة قريش و الدفاع عن نفسة ضد الظلم و القهر و
العدوان , فنصحهم رسول الله
بترك مكة و الهجرة إلى الحبشة لأن فيها ملك لا يُظلم عندة أحد و عادل فى
حكمة كريماً فى خلقة , وهناك يستطيعون العيش فى سلام آمنين على أنفسهم و
على دينهم و كان عددهم فى ذلك الوقت ثمانين رجلاً غير الأطفال و النساء , و
عندما علمت قريش بذلك أنزعجت و زاد انزعاجها أكثر بإسلام عمر بن الخطاب
و هجرته جهراً , وفى الحبشة كان النجاشى ملك لها و كان على النصرانية و
لكنه كان ملك كريم عادل لا يظلم أحداً , و بعد أن علمت قريش بهجرة المسلمين
ارسلوا أثنين منهم من بينهم سيدنا (( عمرو بن العاص )) قبل إسلامة فذهبوا للنجاشى و أهدوة الهدايا ثم حدثاه بأمر المسلمين فقال لهم النجاشى : لن احكم عليهم إلا بعد أن اسمع منهم , فجاؤا برجال من المسلمين و كان على رأسهم جعفر بن أبى طالب فسألهم النجاشى : ما شأنكم و ما هو هذا الدين الذى تعبدونه ؟ فرد عليه جعفر بن ابى طالب
و قال : إنا كنا نعبد الأصنام و نأكل الميتا ونأكل الفواحش و نقطع الرحم و
نؤذى الناس فجاءنا رجل هو من أفضل قومنا و أوسطها برساله من عند الله رب
العالمين فأمرنا أن نعبد الله الواحد ونترك عباده الأصنام و أمرنا بصله
الرحم وعدم إيذاء الناس و أمرنا بالأخلاق الحميدة و أمرنا بترك الفجور و
المعاصى و فعل الخير فقال له النجاشى : هل عندك من ما جاء به هذا الرجل ؟
قال له جعفر نعم فقال له النجاشى
: إقرأ علي : فقرأ سيدنا جعفر : سورة مريم و ذكر له قصة زكريا عليه السلام
و يحيى عليه السلام فقال له النجاشى : إن هذا ما جاء به عيسى عليه السلام
لا يخرج من مشكاه ( النافذة ) واحدة فتأثر النجاشى و قال لهم : إذهبوا فتركهم , و لكن سيدنا عمرو بن العاص
كان زكياً فطناً فاستأذن مرة أخرى على النجاشى فدخل عليه و قال له : إن
هؤلاء الذين تركتهم فى مدينتك يسبون عيسى عليه السلام , فأستدعاهم النجاشى
مرة أخرى و قال لهم: ما تقولون فى عيسى عليه السلام ؟ فردوا عليه بالأيات
من سورة مريم أيضاً : فتعجب النجاشى
و قال : الله أكبر و أخذ عود صغير من الارض و قال : والله ما تعدى عيسى ما
قلت هذا العرجون , و لكن بدأت الفتنة بعدها فى أرض الحبشة لأن النصرانيين
فى الحبشة لم يسرهم ما حدث , حتى أسلم النجاشى سراً و حدثت حرب بين أنصار النجاشى و جيش أخر و انتصر النجاشى و سار المسلمون فى أمان فى بلاد الحبشة ينشرون الدعوة هناك . و ظل النجاشى مسلم فى الخفاء حتى مات و جاء جبريل للنبى و أبلغة بموت النجاشى فصلى عليه النبى صلاه الغائب.
مواضيع مماثلة
» قصة إسلام يوسف إسلام
» تذكرت في الهجرة الشريفة
» إسلام لاعب برازيلي في قطر بسبب عجيب !!!فابيو سيزار
» قصة إسلام الداعية الأمريكي ميكائيل عبد الله
» قصة إسلام اثنتين من أمهر أطباء اليابان
» تذكرت في الهجرة الشريفة
» إسلام لاعب برازيلي في قطر بسبب عجيب !!!فابيو سيزار
» قصة إسلام الداعية الأمريكي ميكائيل عبد الله
» قصة إسلام اثنتين من أمهر أطباء اليابان
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الثلاثاء أبريل 10, 2018 10:59 am من طرف سورجي بؤ هه مووان
» معلومات عن دراسة تخصص طب الأشعة | INFORMATION ABOUT MEDICAL RADIOLOGY STUDY ABROAD
الثلاثاء أبريل 10, 2018 10:56 am من طرف سورجي بؤ هه مووان
» بحث حول إدارة الموارد البشرية
الثلاثاء أبريل 10, 2018 10:45 am من طرف سورجي بؤ هه مووان
» موضوع ترميم الآثار
الإثنين أبريل 09, 2018 12:17 pm من طرف سورجي بؤ هه مووان
» موضوع هندسة البرمجيّات
الإثنين أبريل 09, 2018 12:13 pm من طرف سورجي بؤ هه مووان
» موضوع الأسواق والمنشأت المالية "FMI
الإثنين أبريل 09, 2018 12:03 pm من طرف سورجي بؤ هه مووان
» تعريف نظم المعلومات
الإثنين أبريل 09, 2018 12:01 pm من طرف سورجي بؤ هه مووان
» موضوع عن علوم السياسية
الإثنين أبريل 09, 2018 11:59 am من طرف سورجي بؤ هه مووان
» موضوع عن الجمارك جمرك المالية
الإثنين أبريل 09, 2018 11:57 am من طرف سورجي بؤ هه مووان