المواضيع الأخيرة
بحـث
دخول
نوفمبر 2024
الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت | الأحد |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | 3 | ||||
4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 | 10 |
11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 | 17 |
18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 | 24 |
25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 |
الرسول والأطفال
صفحة 1 من اصل 1
الرسول والأطفال
إذا نظرنا للنبى صلى الله عليه و سلم فى طريقة تربيته لأولاده صلى الله عليه و سلم لرأينا العجب العجاب!!!!
كيف
استطاع النبى عليه الصلاة و السلام أن يبث العقيدة فى قلوب أبنائه وهم
صغار حتى ترجمت هذه العقيدة نموذجاً حياً فى شخصيتهم منذ الصغر؟
فهذه هي السيدة فاطمة ابنة
النبى عليه الصلاة و السلام -وكانت صغيرة- حينما آذى المشركون رسول الله
صلى الله عليه و سلم ووضعوا على ظهره و هو ساجد أمعاء البعير , ما استطاع
أحد من الناس أن يزيل هذه الأمعاء أو يرفعها عن النبى صلى الله عليه و سلم
, فأتت فاطمة رضى الله عنها و رفعت هذا الأذى عن أبيها ثم قالت " أتقتلون رجلاً أن يقول ربى الله " .
هل يستطيع ولد من أولادنا أو بنت من بناتنا إذا كانوا فى هذا السن الصغير أن يتكلموا بمثل هذة الكلمة؟....
بل
و انظر إلى الجرأة.. كيف تستطيع أن تقف عند الكعبة و تخاطب أقوام غلاظ
القلوب عندهم من القسوة ما بلغوا , و كانت البنت فى الجزيرة العربية تخشى
مواقع الرجال , إلا أن الموقف شديد , فانطلقت بلا أدنى خوف و بلا ارتياب
تقول " أتقتلون رجلاً أن يقول ربى الله "
فهل نستطيع أن نربى أبناءنا هذة التربية التى رباها النبى صلى الله عليه و سلم لأبنائه؟؟؟
فالنبى عليه الصلاة و السلام لم يكن يعامل أبنائه كما يفهم بعض الناس فى منهج التربية و التطبيق بالغلظة و الجفاء........... أبداً !!
** فانظر إلى النبى صلى الله عليه و سلم مع فاطمة:
كان
النبى صلى الله عليه و سلم يرفع فاطمه رضى الله عنها و هى صغيرة إلى
السماء ثم ينزلها إلى يده , ثم بفعل ذلك مرة أخرى ثم مرة أخرى , ثم يقول " ريحانة أشمُها و رِزقُها على ربها "
النبى صلى الله عليه وسلم بهذا القدر و هذة المكانة و رغم انشغاله الشديد يصنع ذلك مع ابنته رضى الله عنها و أرضَاها !!!
فانظر كيف كان النبى يربى أبنائه و هم صغار
فهذا هو رسولنا !
** وانظر إلى النبى صلى الله عليه و سلم مع الحسن و الحسين :
فحينما
كان الحسن و الحسين يلعبان فى بيت النبى عليه الصلاة و السلام كان النبى
صلى الله عليه و سلم يُخرج لهما طرف لسانه ثم يدخله و يخرجه لهم ثم يدخله
, فيأتى الحسن و الحسين بأفواههم الصغيرة فيُريدان أن يلتقما لسان النبى
صلى الله عليه و سلم فيدخله النبى إلى فمه و يغلق أسنانه , فيضحكون , ثم
يعود النبى فيخرج لهم طرف لسانه و هكذا ......., يداعبهم و يلاعبهم .
فهل يستطيع أحد منا أن يتفهم كيف كان يصنع النبى صلى الله عليه و سلم ذلك؟
فالنبى صلى الله عليه و سلم كان رحمة مع أولاده و للعالمين
** واظر إليه عليه الصلاة و السلام مع إحدى بناته :
حيث
كان ابن إحدى بنات النبي صلى الله عليه وسلم يحتضر و كان مع النبى وفود من
العرب يدعوهم إلى الإسلام فأرسلت إليه " ابنتك تريدك" فانتظر النبي,
فأرسلت مرة أخرى قالت " أقسم عليك يا أبت أن تأتنا " فقام النبى و ترك
المجلس تلبية لرغبة ابنته,,,,,,, صلى الله على سيدنا محمد.
** وانظر إليه عليه الصلاة و السلام مع ابنته زينب :
حيث
كانت زينب فى مكة و لم تستطع الهجرة لما هاجر النبى عليه الصلاة و السلام
, و أحبت أن تهاجر معه لكن منعها أهل مكة لأنها كانت متزوجة برجل من قريش
منعها من الهجرة مع رسول الله صلى الله عليه و سلم , ثم أُسر زوجها فى
غزوة بدر , فأرسلت السيدة زينب عقد كان لأمها خديجة فعرفه النبى عليه
الصلاة و السلام فلما رآه بكى و قال " هذا عقد خديجة رضى الله عنها " و أستأذن الصحابة أن يفكوا أسر زوج ابنته عليه الصلاة و السلام وأن يعيدوا إليها عقدها.
كان النبى صلى الله عليه و سلم يحب أبنائه
و كان يحسن معاملتهم رضى الله عنهم
و
حتى أن الأئمة رضى الله عنهم يحكوا لنا أمثلة عديدة و عجيبة من تصرفات النبى منها **
أن النبى صلى الله عليه و سلم كان يخطب يوما فوق المنبر يوم الجمعة و فى
المسجد عدة آلاف من المسلمين رجالاً و غلماناً و نساءَ , فإذا بالحسن و الحسين
يخرجان من حجرة من حجرات النبى فيتعثران فى أثواب لهما كبيرة عليهما ,
فيرى النبى هذا المنظر , فإذا به ينزل من على المنبر فيحتضنهما بين يديه
صلى الله عليه وسلم و يصعد بهما المنبر , ثم يقول للناس " و الله ما أحسست إلا حينما حملتهما "
** و هذا موقف آخر له عليه الصلاة و السلام :
كان النبى عليه الصلاة و السلام يصلى بالناس يوماً فأتت أمامة ابنة ابنته و زحفت حتى و صلت إلى مكان صلاة النبى, فماذا يفعل رسول الله؟؟ , هل يتركها تبكى؟؟
هل
يتركها و يكمل صلاته؟؟ , لا بل حملها بين يديه!! حملها بين يديه وهو فى
الصلاة إذا ركع و ضعها و إذا سجد و ضعها و إذا قام حملها بين يديه صلى
الله عليه و سلم.
أىُ حنون أنت يا رسول الله
** ووصل هذا الحنان إلى أن النبى عليه الصلاة و السلام كان يركب أحفاده الحسن و الحسين على ظهره , فدخل رجلاً فقال " يا رسول الله نعم الدابة أنت " فقال الرسول " و نعم الفارسان ولدىَّ هذان "
من يفعل ذلك؟؟
أنها النبوة , النبوة الصادقة
من سيد البشر صلى الله عليه و سلم
**
ولما دخل رجل من أجلاف العرب و أصحاب الغلظة فى القلوب على النبى صلى الله
عليه و سلم و هو يلاعب أحفاده و أبنائه الصغار ,فقال: " أتلاعبون أبنائكم
إن لى عشرة من الولد ما لعبت واحدٍا منهم " فقال السول صلى الله عليه و
سلم " أو أملك لك إن كان الله قد نزع الرحمة من قلبك "
و لقد كان النبى صلى الله عليه و سلم يربى أبناءه على العقيدة الصحيحة و حسن الخلق والسمو الأخلاقى
** فها هو يدخل يوماً صلى الله عليه و سلم على حفيده الحسن بن علي ابن السيدة فاطمة رضى الله عنها فيجد فى فمه تمرة , فيخلعها النبى عليه الصلاة و السلام من فمه , و يقول " إنها من الصدقة لا تحل لآل محمد ".
لا
يفهم هذا الصغير , كان بإستطاعة النبى أن يأتى بتمرة أخرى مما اشتراه من
ماله أو مما أهدى له صلى الله عليه و سلم و يضعها بدلاً من هذه التمرة .
و لكن لماذا لم يفعل الرسول هذا؟؟
لأنه يربيه على حسن الفهم لهذا الدين
فصلى الله على سيدنا محمد و على أله و صحبه أجمعين
والله أسأل أن يرزقنا حب النبى صلى الله عليه و سلم,,,,,,,,,,
كيف
استطاع النبى عليه الصلاة و السلام أن يبث العقيدة فى قلوب أبنائه وهم
صغار حتى ترجمت هذه العقيدة نموذجاً حياً فى شخصيتهم منذ الصغر؟
فهذه هي السيدة فاطمة ابنة
النبى عليه الصلاة و السلام -وكانت صغيرة- حينما آذى المشركون رسول الله
صلى الله عليه و سلم ووضعوا على ظهره و هو ساجد أمعاء البعير , ما استطاع
أحد من الناس أن يزيل هذه الأمعاء أو يرفعها عن النبى صلى الله عليه و سلم
, فأتت فاطمة رضى الله عنها و رفعت هذا الأذى عن أبيها ثم قالت " أتقتلون رجلاً أن يقول ربى الله " .
هل يستطيع ولد من أولادنا أو بنت من بناتنا إذا كانوا فى هذا السن الصغير أن يتكلموا بمثل هذة الكلمة؟....
بل
و انظر إلى الجرأة.. كيف تستطيع أن تقف عند الكعبة و تخاطب أقوام غلاظ
القلوب عندهم من القسوة ما بلغوا , و كانت البنت فى الجزيرة العربية تخشى
مواقع الرجال , إلا أن الموقف شديد , فانطلقت بلا أدنى خوف و بلا ارتياب
تقول " أتقتلون رجلاً أن يقول ربى الله "
فهل نستطيع أن نربى أبناءنا هذة التربية التى رباها النبى صلى الله عليه و سلم لأبنائه؟؟؟
فالنبى عليه الصلاة و السلام لم يكن يعامل أبنائه كما يفهم بعض الناس فى منهج التربية و التطبيق بالغلظة و الجفاء........... أبداً !!
** فانظر إلى النبى صلى الله عليه و سلم مع فاطمة:
كان
النبى صلى الله عليه و سلم يرفع فاطمه رضى الله عنها و هى صغيرة إلى
السماء ثم ينزلها إلى يده , ثم بفعل ذلك مرة أخرى ثم مرة أخرى , ثم يقول " ريحانة أشمُها و رِزقُها على ربها "
النبى صلى الله عليه وسلم بهذا القدر و هذة المكانة و رغم انشغاله الشديد يصنع ذلك مع ابنته رضى الله عنها و أرضَاها !!!
فانظر كيف كان النبى يربى أبنائه و هم صغار
فهذا هو رسولنا !
** وانظر إلى النبى صلى الله عليه و سلم مع الحسن و الحسين :
فحينما
كان الحسن و الحسين يلعبان فى بيت النبى عليه الصلاة و السلام كان النبى
صلى الله عليه و سلم يُخرج لهما طرف لسانه ثم يدخله و يخرجه لهم ثم يدخله
, فيأتى الحسن و الحسين بأفواههم الصغيرة فيُريدان أن يلتقما لسان النبى
صلى الله عليه و سلم فيدخله النبى إلى فمه و يغلق أسنانه , فيضحكون , ثم
يعود النبى فيخرج لهم طرف لسانه و هكذا ......., يداعبهم و يلاعبهم .
فهل يستطيع أحد منا أن يتفهم كيف كان يصنع النبى صلى الله عليه و سلم ذلك؟
فالنبى صلى الله عليه و سلم كان رحمة مع أولاده و للعالمين
** واظر إليه عليه الصلاة و السلام مع إحدى بناته :
حيث
كان ابن إحدى بنات النبي صلى الله عليه وسلم يحتضر و كان مع النبى وفود من
العرب يدعوهم إلى الإسلام فأرسلت إليه " ابنتك تريدك" فانتظر النبي,
فأرسلت مرة أخرى قالت " أقسم عليك يا أبت أن تأتنا " فقام النبى و ترك
المجلس تلبية لرغبة ابنته,,,,,,, صلى الله على سيدنا محمد.
** وانظر إليه عليه الصلاة و السلام مع ابنته زينب :
حيث
كانت زينب فى مكة و لم تستطع الهجرة لما هاجر النبى عليه الصلاة و السلام
, و أحبت أن تهاجر معه لكن منعها أهل مكة لأنها كانت متزوجة برجل من قريش
منعها من الهجرة مع رسول الله صلى الله عليه و سلم , ثم أُسر زوجها فى
غزوة بدر , فأرسلت السيدة زينب عقد كان لأمها خديجة فعرفه النبى عليه
الصلاة و السلام فلما رآه بكى و قال " هذا عقد خديجة رضى الله عنها " و أستأذن الصحابة أن يفكوا أسر زوج ابنته عليه الصلاة و السلام وأن يعيدوا إليها عقدها.
كان النبى صلى الله عليه و سلم يحب أبنائه
و كان يحسن معاملتهم رضى الله عنهم
و
حتى أن الأئمة رضى الله عنهم يحكوا لنا أمثلة عديدة و عجيبة من تصرفات النبى منها **
أن النبى صلى الله عليه و سلم كان يخطب يوما فوق المنبر يوم الجمعة و فى
المسجد عدة آلاف من المسلمين رجالاً و غلماناً و نساءَ , فإذا بالحسن و الحسين
يخرجان من حجرة من حجرات النبى فيتعثران فى أثواب لهما كبيرة عليهما ,
فيرى النبى هذا المنظر , فإذا به ينزل من على المنبر فيحتضنهما بين يديه
صلى الله عليه وسلم و يصعد بهما المنبر , ثم يقول للناس " و الله ما أحسست إلا حينما حملتهما "
** و هذا موقف آخر له عليه الصلاة و السلام :
كان النبى عليه الصلاة و السلام يصلى بالناس يوماً فأتت أمامة ابنة ابنته و زحفت حتى و صلت إلى مكان صلاة النبى, فماذا يفعل رسول الله؟؟ , هل يتركها تبكى؟؟
هل
يتركها و يكمل صلاته؟؟ , لا بل حملها بين يديه!! حملها بين يديه وهو فى
الصلاة إذا ركع و ضعها و إذا سجد و ضعها و إذا قام حملها بين يديه صلى
الله عليه و سلم.
أىُ حنون أنت يا رسول الله
** ووصل هذا الحنان إلى أن النبى عليه الصلاة و السلام كان يركب أحفاده الحسن و الحسين على ظهره , فدخل رجلاً فقال " يا رسول الله نعم الدابة أنت " فقال الرسول " و نعم الفارسان ولدىَّ هذان "
من يفعل ذلك؟؟
أنها النبوة , النبوة الصادقة
من سيد البشر صلى الله عليه و سلم
**
ولما دخل رجل من أجلاف العرب و أصحاب الغلظة فى القلوب على النبى صلى الله
عليه و سلم و هو يلاعب أحفاده و أبنائه الصغار ,فقال: " أتلاعبون أبنائكم
إن لى عشرة من الولد ما لعبت واحدٍا منهم " فقال السول صلى الله عليه و
سلم " أو أملك لك إن كان الله قد نزع الرحمة من قلبك "
و لقد كان النبى صلى الله عليه و سلم يربى أبناءه على العقيدة الصحيحة و حسن الخلق والسمو الأخلاقى
** فها هو يدخل يوماً صلى الله عليه و سلم على حفيده الحسن بن علي ابن السيدة فاطمة رضى الله عنها فيجد فى فمه تمرة , فيخلعها النبى عليه الصلاة و السلام من فمه , و يقول " إنها من الصدقة لا تحل لآل محمد ".
لا
يفهم هذا الصغير , كان بإستطاعة النبى أن يأتى بتمرة أخرى مما اشتراه من
ماله أو مما أهدى له صلى الله عليه و سلم و يضعها بدلاً من هذه التمرة .
و لكن لماذا لم يفعل الرسول هذا؟؟
لأنه يربيه على حسن الفهم لهذا الدين
فصلى الله على سيدنا محمد و على أله و صحبه أجمعين
والله أسأل أن يرزقنا حب النبى صلى الله عليه و سلم,,,,,,,,,,
مواضيع مماثلة
» كيف كان جبريل ينزل بالقرآن على الرسول؟
» نصيحة من الرسول اليكِ
» الرسول يحذرك من االتبرج
» لماذا كان الرسول يضع يدة تحت خدة وهو نائم
» كيف كان الرسول (ص) يستقبل شهر رمضان المبارك ؟؟
» نصيحة من الرسول اليكِ
» الرسول يحذرك من االتبرج
» لماذا كان الرسول يضع يدة تحت خدة وهو نائم
» كيف كان الرسول (ص) يستقبل شهر رمضان المبارك ؟؟
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الثلاثاء أبريل 10, 2018 10:59 am من طرف سورجي بؤ هه مووان
» معلومات عن دراسة تخصص طب الأشعة | INFORMATION ABOUT MEDICAL RADIOLOGY STUDY ABROAD
الثلاثاء أبريل 10, 2018 10:56 am من طرف سورجي بؤ هه مووان
» بحث حول إدارة الموارد البشرية
الثلاثاء أبريل 10, 2018 10:45 am من طرف سورجي بؤ هه مووان
» موضوع ترميم الآثار
الإثنين أبريل 09, 2018 12:17 pm من طرف سورجي بؤ هه مووان
» موضوع هندسة البرمجيّات
الإثنين أبريل 09, 2018 12:13 pm من طرف سورجي بؤ هه مووان
» موضوع الأسواق والمنشأت المالية "FMI
الإثنين أبريل 09, 2018 12:03 pm من طرف سورجي بؤ هه مووان
» تعريف نظم المعلومات
الإثنين أبريل 09, 2018 12:01 pm من طرف سورجي بؤ هه مووان
» موضوع عن علوم السياسية
الإثنين أبريل 09, 2018 11:59 am من طرف سورجي بؤ هه مووان
» موضوع عن الجمارك جمرك المالية
الإثنين أبريل 09, 2018 11:57 am من طرف سورجي بؤ هه مووان