المواضيع الأخيرة
بحـث
دخول
نوفمبر 2024
الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت | الأحد |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | 3 | ||||
4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 | 10 |
11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 | 17 |
18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 | 24 |
25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 |
خير الايام عند الله ماذا يستجيب فيه؟؟؟
صفحة 1 من اصل 1
خير الايام عند الله ماذا يستجيب فيه؟؟؟
اليوم العاشر من ذي الحجة (يوم النحر .. يوم عيد الأضحى)
يغفل كثير من المسلمين عن فضل هذا اليوم الذي عدّه بعض العلماء بأنه أفضل
أيام السنة على الإطلاق حتى من يوم عرفة، قال الإمام ابن القيم -رحمه
الله-: "خير الأيام عند الله يوم النحر وهو يوم الحج الأكبر" كما في سنن
أبى داود "أن أعظم الأيام عند الله يوم النحر ثم يوم القر" ويوم القر هو
اليوم الحادي عشر للاستقرار في منى.
ومن أهم عبادات هذا اليوم:
1-الالتزام بالآداب الإسلامية والسنن الواردة في ذلك ومنها:
أ-الغسل والتطيب ولبس أجمل الثياب بدون إسراف ولا إسبال.
ب- تأخير طعام الإفطار حتى الرجوع من المصلّى ليأكل من أضحيته أو غيرها.
ج- أن يذهب إلى صلاة العيد في المصلّى خارج المسجد ماشياً ومعه أهل بيته
(حتى النساء الحُيّض) والأطفال، ويذهب من طريق ويرجع من طريق آخر ويستمع
إلى الخطبة والذي رجحه المحققون من أهل العلم أن صلاة العيد واجبة لقوله
-تعالى- "فصلّ لربك وانحر".
د- الحرص على أعمال البر والخير من صلة الرحم وزيارة الأقارب والجيران
والعطف على المساكين والفقراء والأيتام ومساعدتهم وإدخال السرور عليهم
ويهنّئ إخوانه المسلمين بقوله (تقبل الله منا ومنك).
هـ- الإكثار من التكبير ويبدأ من فجر يوم عرفة إلى عصر آخر أيام التشريق
(وهو الثالث عشر من شهر ذي الحجة لقوله -تعالى- "واذكروا الله في أيام
معدودات") وصفته أن تقول (الله أكبر الله أكبر, لا إله إلا الله والله
أكبر، الله أكبر ولله الحمد) ويُسن جهر الرجال به في المساجد عقب الفريضة
أو النافلة وفي البيوت والأسواق ولم يرد دليل على تخصيص عدد معين عقب
الصلاة كما أن التكبير ليس بديلاً عن أذكار ما بعد الصلاة، ومن البدع زيادة
رفع الصوت بالتكبير عقب الصلاة زيادة على ما يسمع نفسه ومن يليه وجعله على
وتيرة واحدة وصوت واحد فضلاً عما فيه من تشويش وإيذاء للمسبوقين في صلاتهم
والأصل القرآني يؤيد ذلك؛ قال تعالى: "واذكر ربك في نفسك تضرعاً وخيفة
ودون الجهر من القول".
2-الأضحية:
أ- وقتها: بعد صلاة العيد ولا تُجزئ قبل الصلاة للحديث "إن أول ما نبدأ به
في يومنا هذا أن نصلي ثم نرجع فننحر من فعل هذا فقد أصاب سنتنا، ومن ذبح
قبل الصلاة فإنما هو لحم قدّمه لأهل بيته" (صحيح البخاري).
ب- حكمها: سنة ثابتة بالكتاب والسنة، وهى واجبة على أهل كل بيت مسلم قدر
أهله عليها، وذبحها أفضل من التصدق بقيمتها بإجماع الأمة؛ ففي الحديث
الصحيح "من كان له سعة ولم يُضح فلا يقرب مُصلانا"، قال الإمام أحمد: "أكره
ترك الأضحية لمن قدر عليها" وكذلك قال الإمامان مالك والشافعي.
ج- فضلها وثوابها: في الحديث: "ما عمل ابن آدم يوم النحر عملاً أحب إلى
الله من إراقة دم، وإنها لتأتي يوم القيامة بقرونها وأظلافها وأشعارها، وإن
الدم ليقع من الله -عز وجل- بمكان قبل أن يقع على الأرض، فطيبوا بها
نفساً"، وفي الحديث "سُئل رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عن الأضاحي فقال:
"سنة أبيكم إبراهيم", قالوا: "ما لنا منها؟" قال -صلى الله عليه وسلم-:
"بكل شعرة حسنة", قالوا: "فالصوف؟", قال -صلى الله عليه وسلم-: "بكل شعرة
من الصوف حسنة" (أخرجه ابن ماجة والترمذي).
د- صفتها:
(1) الضأن سنة، والماعز سنة ودخلت في الثانية، والإبل ما دخلت في الخامسة، والبقرة ما دخلت في الثالثة.
(2) أن تكون سليمة خالية من كل عيب، فلا تكون عوراء أو مريضة أو هزيلة أو مكسورة القرن، وأفضلها الكبش الأقرن الأبيض.
هـ- ما يُستحب عند ذبحها:
(1) يتوجُّه للقبلة ويقول (بسم الله، الله أكبر، اللهم هذا منك ولك).
(2) لا يُعطي الجازر أجرة عمله من الأضحية أو جلودها.
و- تقسيمها: يُستحب أن تقسّم ثلاثاً: لأهل البيت ثلث والتصدق بثلث ويُهدى ثلث للأقارب والجيران.
يغفل كثير من المسلمين عن فضل هذا اليوم الذي عدّه بعض العلماء بأنه أفضل
أيام السنة على الإطلاق حتى من يوم عرفة، قال الإمام ابن القيم -رحمه
الله-: "خير الأيام عند الله يوم النحر وهو يوم الحج الأكبر" كما في سنن
أبى داود "أن أعظم الأيام عند الله يوم النحر ثم يوم القر" ويوم القر هو
اليوم الحادي عشر للاستقرار في منى.
ومن أهم عبادات هذا اليوم:
1-الالتزام بالآداب الإسلامية والسنن الواردة في ذلك ومنها:
أ-الغسل والتطيب ولبس أجمل الثياب بدون إسراف ولا إسبال.
ب- تأخير طعام الإفطار حتى الرجوع من المصلّى ليأكل من أضحيته أو غيرها.
ج- أن يذهب إلى صلاة العيد في المصلّى خارج المسجد ماشياً ومعه أهل بيته
(حتى النساء الحُيّض) والأطفال، ويذهب من طريق ويرجع من طريق آخر ويستمع
إلى الخطبة والذي رجحه المحققون من أهل العلم أن صلاة العيد واجبة لقوله
-تعالى- "فصلّ لربك وانحر".
د- الحرص على أعمال البر والخير من صلة الرحم وزيارة الأقارب والجيران
والعطف على المساكين والفقراء والأيتام ومساعدتهم وإدخال السرور عليهم
ويهنّئ إخوانه المسلمين بقوله (تقبل الله منا ومنك).
هـ- الإكثار من التكبير ويبدأ من فجر يوم عرفة إلى عصر آخر أيام التشريق
(وهو الثالث عشر من شهر ذي الحجة لقوله -تعالى- "واذكروا الله في أيام
معدودات") وصفته أن تقول (الله أكبر الله أكبر, لا إله إلا الله والله
أكبر، الله أكبر ولله الحمد) ويُسن جهر الرجال به في المساجد عقب الفريضة
أو النافلة وفي البيوت والأسواق ولم يرد دليل على تخصيص عدد معين عقب
الصلاة كما أن التكبير ليس بديلاً عن أذكار ما بعد الصلاة، ومن البدع زيادة
رفع الصوت بالتكبير عقب الصلاة زيادة على ما يسمع نفسه ومن يليه وجعله على
وتيرة واحدة وصوت واحد فضلاً عما فيه من تشويش وإيذاء للمسبوقين في صلاتهم
والأصل القرآني يؤيد ذلك؛ قال تعالى: "واذكر ربك في نفسك تضرعاً وخيفة
ودون الجهر من القول".
2-الأضحية:
أ- وقتها: بعد صلاة العيد ولا تُجزئ قبل الصلاة للحديث "إن أول ما نبدأ به
في يومنا هذا أن نصلي ثم نرجع فننحر من فعل هذا فقد أصاب سنتنا، ومن ذبح
قبل الصلاة فإنما هو لحم قدّمه لأهل بيته" (صحيح البخاري).
ب- حكمها: سنة ثابتة بالكتاب والسنة، وهى واجبة على أهل كل بيت مسلم قدر
أهله عليها، وذبحها أفضل من التصدق بقيمتها بإجماع الأمة؛ ففي الحديث
الصحيح "من كان له سعة ولم يُضح فلا يقرب مُصلانا"، قال الإمام أحمد: "أكره
ترك الأضحية لمن قدر عليها" وكذلك قال الإمامان مالك والشافعي.
ج- فضلها وثوابها: في الحديث: "ما عمل ابن آدم يوم النحر عملاً أحب إلى
الله من إراقة دم، وإنها لتأتي يوم القيامة بقرونها وأظلافها وأشعارها، وإن
الدم ليقع من الله -عز وجل- بمكان قبل أن يقع على الأرض، فطيبوا بها
نفساً"، وفي الحديث "سُئل رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عن الأضاحي فقال:
"سنة أبيكم إبراهيم", قالوا: "ما لنا منها؟" قال -صلى الله عليه وسلم-:
"بكل شعرة حسنة", قالوا: "فالصوف؟", قال -صلى الله عليه وسلم-: "بكل شعرة
من الصوف حسنة" (أخرجه ابن ماجة والترمذي).
د- صفتها:
(1) الضأن سنة، والماعز سنة ودخلت في الثانية، والإبل ما دخلت في الخامسة، والبقرة ما دخلت في الثالثة.
(2) أن تكون سليمة خالية من كل عيب، فلا تكون عوراء أو مريضة أو هزيلة أو مكسورة القرن، وأفضلها الكبش الأقرن الأبيض.
هـ- ما يُستحب عند ذبحها:
(1) يتوجُّه للقبلة ويقول (بسم الله، الله أكبر، اللهم هذا منك ولك).
(2) لا يُعطي الجازر أجرة عمله من الأضحية أو جلودها.
و- تقسيمها: يُستحب أن تقسّم ثلاثاً: لأهل البيت ثلث والتصدق بثلث ويُهدى ثلث للأقارب والجيران.
مواضيع مماثلة
» سماحة الشريعة الإسلامية وحب الله تعالى أن تؤتى رخصه وحث رسول الله صلى الله عليه وسلم
» أسماء صحابة رسول الله ( صلي الله عليه وسلم ) والصحابيات ........ رضي الله عنهم ..
» إذا كنت محباً صادقاً لرسول الله صلى الله عليه وسلم ، فتخلق بأخلاقه :
» ثابت بن قيس...رضى الله عنه "خطيب رسول الله_ صلى الله عليه وسلم"
» (( اللهم إني امسيت راضيا عنه فارض عنه )) إنه عبد الله ذو البجادين رضي الله عنه
» أسماء صحابة رسول الله ( صلي الله عليه وسلم ) والصحابيات ........ رضي الله عنهم ..
» إذا كنت محباً صادقاً لرسول الله صلى الله عليه وسلم ، فتخلق بأخلاقه :
» ثابت بن قيس...رضى الله عنه "خطيب رسول الله_ صلى الله عليه وسلم"
» (( اللهم إني امسيت راضيا عنه فارض عنه )) إنه عبد الله ذو البجادين رضي الله عنه
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الثلاثاء أبريل 10, 2018 10:59 am من طرف سورجي بؤ هه مووان
» معلومات عن دراسة تخصص طب الأشعة | INFORMATION ABOUT MEDICAL RADIOLOGY STUDY ABROAD
الثلاثاء أبريل 10, 2018 10:56 am من طرف سورجي بؤ هه مووان
» بحث حول إدارة الموارد البشرية
الثلاثاء أبريل 10, 2018 10:45 am من طرف سورجي بؤ هه مووان
» موضوع ترميم الآثار
الإثنين أبريل 09, 2018 12:17 pm من طرف سورجي بؤ هه مووان
» موضوع هندسة البرمجيّات
الإثنين أبريل 09, 2018 12:13 pm من طرف سورجي بؤ هه مووان
» موضوع الأسواق والمنشأت المالية "FMI
الإثنين أبريل 09, 2018 12:03 pm من طرف سورجي بؤ هه مووان
» تعريف نظم المعلومات
الإثنين أبريل 09, 2018 12:01 pm من طرف سورجي بؤ هه مووان
» موضوع عن علوم السياسية
الإثنين أبريل 09, 2018 11:59 am من طرف سورجي بؤ هه مووان
» موضوع عن الجمارك جمرك المالية
الإثنين أبريل 09, 2018 11:57 am من طرف سورجي بؤ هه مووان