المواضيع الأخيرة
بحـث
دخول
نوفمبر 2024
الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت | الأحد |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | 3 | ||||
4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 | 10 |
11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 | 17 |
18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 | 24 |
25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 |
ميمونة بنت الحارث الهلالية رضي الله عنها
صفحة 1 من اصل 1
ميمونة بنت الحارث الهلالية رضي الله عنها
هي
أم المؤمنين ، ميمونة بنت الحارث بن حَزْن الهلالية ، آخر امرأة تزوجها
النبي - صلى الله عليه وسلم - ، أختها لبابة الكبرى زوجة العباس بن عبد
المطلب ، و لبابة الصغرى زوجة الوليد بن المغيرة ، فهي إذاً خالة عبدالله
بن عباس ، وخالد بن الوليد رضي الله عنهم .
وأخوات ميمونة لأمها أسماء بنت عميس امرأة جعفر بن أبي طالب ، و سلمى بنت
عميس الخثعمية زوجة حمزة بن عبد المطلب ، و سلامة بنت عميس زوجة عبد الله
بن كعب بن منبّه الخثعمي ، ولذلك كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يقول : (
أخوات مؤمنات : ميمونة بنت الحارث ، وأم الفضل بنت الحارث ، وسلمى امرأة
حمزة ، وأسماء بنت عميس ) رواه النسائي في سننه الكبرى .
تزوجها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بعد فراغه من عمرة القضاء في ذي
القعدة من السنة السابعة للهجرة ، وذلك عندما قدم عليه جعفر بن أبي طالب
رضي الله عنه من أرض الحبشة فخطبها لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - ،
فأجابته ، وقامت بتوكيل العباس بن عبد المطلب في أمر زواجها ، فزوّجها
للنبي - صلى الله عليه وسلم - .
وهنا تُثار قضية بين علماء التراجم والسير ، وهي خلافهم في الحال التي
تزوّج فيها النبي - صلى الله عليه وسلم - بميمونة وهل كان زواجه بها حال
إحلاله أم حال إحرامه ، فابن عباس رضي الله عنه كان يرى أنه تزوّجها وهو
محرم ، بينما تروي لنا ميمونة نفسها أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -
تزوجها وهي حلال - كما روى ذلك الإمام مسلم - ، وقد رجّح العلماء روايتها
لعدّة اعتبارات ليس هذا موطن بسطها .
وبعد أن أنهى النبي - صلى الله عليه وسلم - عمرته أراد أن يعمل وليمة عرسه
في مكّة ، وإنما أراد تأليف قريشٍ بذلك ، فأبوا عليه ، وبعثوا إليه حويطب
بن عبد العزى بعد مضي أربعة أيام يقول له : " إنه قد انقضى أجلك فاخرج عنا "
، فأمر النبي - صلى الله عليه وسلم - أبا رافع فنادى بالرحيل ، فخرج إلى
"سرف"، - وهو موضع قرب التنعيم يبعد عن مكة عشرة أميال – وبنى بها ، وكان
عمرها عندئذٍ 26سنة ، وعمره - صلى الله عليه وسلم - 59سنة ، وقد أولم عليها
بأكثر من شاة ، وأصدقها أربعمائة درهم ، وقيل بخمسمائة درهم .
وكان اسمها في السابق بَرَّة ، فغيّره رسول الله - صلى الله عليه وسلم -
إلى ميمونة ، شأنها في ذلك شأن أم المؤمنين جويرية رضي الله عنها ، والتي
كان اسمها " برّة " ، فغيّره عليه الصلاة والسلام إلى جويرية .
وكانت رضي الله عنها من سادات النساء ، مثلاً عالياً للصلاح ورسوخ الإيمان ،
تشهد أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها على ذلك بقولها : ".. أما أنها كانت
من أتقانا لله وأوصلنا للرحم " ، وقد روت عدداً من الأحاديث عن رسول الله -
صلى الله عليه وسلم - ، كان منها صفة غسله عليه الصلاة والسلام .
وكان ابن عباس رضي الله عنهما يبيت عندها أحياناً في بيت رسول الله - صلى
الله عليه وسلم - ، فيكسب علماً، وأدباً ، وخلقاً ، ويبثّه بين المسلمين ،
من ذلك قوله رضي الله عنهما: ( بتُّ ليلةً عند ميمونة بنت الحارث خالتي ،
وكان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عندها في ليلتها ، فقام رسول الله -
صلى الله عليه وسلم - يصلي من الليل ، فقمت عن يساره ، فأخذ بشعري ،
فجعلني عن يمينه ، فكنت إذا أغفيت يأخذ بشحمة أذني ، فصلى إحدى عشرة ركعة ،
ثم احتبي حتى إني لأسمع نفَسه راقداً ، فلما تبين له الفجر صلى ركعتين
خفيفتين ) رواه البخاري ومسلم .
ثم قدّر الله أن تكون وفاتها في الموضع الذي بنى بها رسول الله - صلى الله
عليه وسلم - عند زواجه منها ، وذلك سنة 51 للهجرة ، وكان عمرها إذ ذاك
ثمانين سنة ، وصلّى عليها ابن عباس رضي الله عنهما ، ودخل قبرها هو ويزيد
بن الأصم وعبد الله بن شداد بن الهادي - وهم بنو أخواتها - ، وعبيد الله
الخولاني - وكان يتيماً في حجرها - ، فرضي الله عنهم أجمعين.
أم المؤمنين ، ميمونة بنت الحارث بن حَزْن الهلالية ، آخر امرأة تزوجها
النبي - صلى الله عليه وسلم - ، أختها لبابة الكبرى زوجة العباس بن عبد
المطلب ، و لبابة الصغرى زوجة الوليد بن المغيرة ، فهي إذاً خالة عبدالله
بن عباس ، وخالد بن الوليد رضي الله عنهم .
وأخوات ميمونة لأمها أسماء بنت عميس امرأة جعفر بن أبي طالب ، و سلمى بنت
عميس الخثعمية زوجة حمزة بن عبد المطلب ، و سلامة بنت عميس زوجة عبد الله
بن كعب بن منبّه الخثعمي ، ولذلك كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يقول : (
أخوات مؤمنات : ميمونة بنت الحارث ، وأم الفضل بنت الحارث ، وسلمى امرأة
حمزة ، وأسماء بنت عميس ) رواه النسائي في سننه الكبرى .
تزوجها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بعد فراغه من عمرة القضاء في ذي
القعدة من السنة السابعة للهجرة ، وذلك عندما قدم عليه جعفر بن أبي طالب
رضي الله عنه من أرض الحبشة فخطبها لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - ،
فأجابته ، وقامت بتوكيل العباس بن عبد المطلب في أمر زواجها ، فزوّجها
للنبي - صلى الله عليه وسلم - .
وهنا تُثار قضية بين علماء التراجم والسير ، وهي خلافهم في الحال التي
تزوّج فيها النبي - صلى الله عليه وسلم - بميمونة وهل كان زواجه بها حال
إحلاله أم حال إحرامه ، فابن عباس رضي الله عنه كان يرى أنه تزوّجها وهو
محرم ، بينما تروي لنا ميمونة نفسها أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -
تزوجها وهي حلال - كما روى ذلك الإمام مسلم - ، وقد رجّح العلماء روايتها
لعدّة اعتبارات ليس هذا موطن بسطها .
وبعد أن أنهى النبي - صلى الله عليه وسلم - عمرته أراد أن يعمل وليمة عرسه
في مكّة ، وإنما أراد تأليف قريشٍ بذلك ، فأبوا عليه ، وبعثوا إليه حويطب
بن عبد العزى بعد مضي أربعة أيام يقول له : " إنه قد انقضى أجلك فاخرج عنا "
، فأمر النبي - صلى الله عليه وسلم - أبا رافع فنادى بالرحيل ، فخرج إلى
"سرف"، - وهو موضع قرب التنعيم يبعد عن مكة عشرة أميال – وبنى بها ، وكان
عمرها عندئذٍ 26سنة ، وعمره - صلى الله عليه وسلم - 59سنة ، وقد أولم عليها
بأكثر من شاة ، وأصدقها أربعمائة درهم ، وقيل بخمسمائة درهم .
وكان اسمها في السابق بَرَّة ، فغيّره رسول الله - صلى الله عليه وسلم -
إلى ميمونة ، شأنها في ذلك شأن أم المؤمنين جويرية رضي الله عنها ، والتي
كان اسمها " برّة " ، فغيّره عليه الصلاة والسلام إلى جويرية .
وكانت رضي الله عنها من سادات النساء ، مثلاً عالياً للصلاح ورسوخ الإيمان ،
تشهد أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها على ذلك بقولها : ".. أما أنها كانت
من أتقانا لله وأوصلنا للرحم " ، وقد روت عدداً من الأحاديث عن رسول الله -
صلى الله عليه وسلم - ، كان منها صفة غسله عليه الصلاة والسلام .
وكان ابن عباس رضي الله عنهما يبيت عندها أحياناً في بيت رسول الله - صلى
الله عليه وسلم - ، فيكسب علماً، وأدباً ، وخلقاً ، ويبثّه بين المسلمين ،
من ذلك قوله رضي الله عنهما: ( بتُّ ليلةً عند ميمونة بنت الحارث خالتي ،
وكان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عندها في ليلتها ، فقام رسول الله -
صلى الله عليه وسلم - يصلي من الليل ، فقمت عن يساره ، فأخذ بشعري ،
فجعلني عن يمينه ، فكنت إذا أغفيت يأخذ بشحمة أذني ، فصلى إحدى عشرة ركعة ،
ثم احتبي حتى إني لأسمع نفَسه راقداً ، فلما تبين له الفجر صلى ركعتين
خفيفتين ) رواه البخاري ومسلم .
ثم قدّر الله أن تكون وفاتها في الموضع الذي بنى بها رسول الله - صلى الله
عليه وسلم - عند زواجه منها ، وذلك سنة 51 للهجرة ، وكان عمرها إذ ذاك
ثمانين سنة ، وصلّى عليها ابن عباس رضي الله عنهما ، ودخل قبرها هو ويزيد
بن الأصم وعبد الله بن شداد بن الهادي - وهم بنو أخواتها - ، وعبيد الله
الخولاني - وكان يتيماً في حجرها - ، فرضي الله عنهم أجمعين.
مواضيع مماثلة
» جويرية بنت الحارث المصطلقية رضى الله عنها
» زينب بنت خزيمة الهلالية رضي الله عنها
» سيدتينا وأمنا عائشة رضيَّ الله تعالى عنها:
» م ورقه الانصاريه (رضي الله عنها)
» صفية بنت حيي بن أخطب رضي الله عنها
» زينب بنت خزيمة الهلالية رضي الله عنها
» سيدتينا وأمنا عائشة رضيَّ الله تعالى عنها:
» م ورقه الانصاريه (رضي الله عنها)
» صفية بنت حيي بن أخطب رضي الله عنها
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الثلاثاء أبريل 10, 2018 10:59 am من طرف سورجي بؤ هه مووان
» معلومات عن دراسة تخصص طب الأشعة | INFORMATION ABOUT MEDICAL RADIOLOGY STUDY ABROAD
الثلاثاء أبريل 10, 2018 10:56 am من طرف سورجي بؤ هه مووان
» بحث حول إدارة الموارد البشرية
الثلاثاء أبريل 10, 2018 10:45 am من طرف سورجي بؤ هه مووان
» موضوع ترميم الآثار
الإثنين أبريل 09, 2018 12:17 pm من طرف سورجي بؤ هه مووان
» موضوع هندسة البرمجيّات
الإثنين أبريل 09, 2018 12:13 pm من طرف سورجي بؤ هه مووان
» موضوع الأسواق والمنشأت المالية "FMI
الإثنين أبريل 09, 2018 12:03 pm من طرف سورجي بؤ هه مووان
» تعريف نظم المعلومات
الإثنين أبريل 09, 2018 12:01 pm من طرف سورجي بؤ هه مووان
» موضوع عن علوم السياسية
الإثنين أبريل 09, 2018 11:59 am من طرف سورجي بؤ هه مووان
» موضوع عن الجمارك جمرك المالية
الإثنين أبريل 09, 2018 11:57 am من طرف سورجي بؤ هه مووان