المواضيع الأخيرة
بحـث
دخول
نوفمبر 2024
الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت | الأحد |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | 3 | ||||
4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 | 10 |
11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 | 17 |
18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 | 24 |
25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 |
سيدتينا وأمنا عائشة رضيَّ الله تعالى عنها:
صفحة 1 من اصل 1
سيدتينا وأمنا عائشة رضيَّ الله تعالى عنها:
بسم الله الرحمن الرحيم
سيدتي وأمي عائشة رضيَّ الله تعالى عنها:
ولدت السيدة عائشة قبل الهجرة على الأرجح بسبع سنوات.
فقد صحَّ عنها أنها قالت:تزوجني رسول الله صلى الله عليه وسلم- أي عقد عليَّ
لستِّ سنين ، وبنى بي وأنا بنت تسع سنين ، والحديث متفقٌ عليه من رواية الشيخين
فعائشة إذاً ممن ولد في مهد الإسلام ، وفتح عينيه على ضيائه .
وأما نسبها : فأبوها الصدِّيق الأكبر لرسول الله صلى الله عليه وسلم:
أبو بكر ، واسمه عبد الله بن أبي قحافة واسم أبي قحافة عثمان بن عامر بن عمرو
بن كعب بن سعد بن تيم بن مُرة.... ويلتقي نسبه مع نسب رسول الله صلى الله عليه وسلم
هنا كما ترى . وكان اسم أبيها في الجاهلية ، عبد الكعبة ، فسمَّاه رسول الله صلى الله عليه
وسلم بعد أن أسلم عبد الله ، كما نصَّ على ذلك في سيرة أعلام النبلاء .
والصحيح أنه لُقِّبَ بالصِّدِّ يق منذ الجاهلية، ثم ترسخ هذا اللقب له في الإسلام ، عندما أخبره
المشركون عن النبأ العجيب الذي أنبأ به رسول الله الناس، وهو الإسراء به إلى المسجد
الأقصى والعرج به إلى السماوات العُلى ، فقال لهم : لئن قال ذلك فقد صدق.
الخطبة والزواج من رسول الله.
بدأت أولى مراحل خطبة رسول الله صلى الله عليه وسلم لعائشة ، بوحيٍ أوحيَ به إليه
فقد روى البخاري ومسلم في صحيحه عن عائشة أنها قالت : قال رسول الله صلى الله
عليه وسلم : (( أُريتُكِ في المنام ثلاث ليا لٍ، جاء ني بك الملك في سَرقَةٍ من حرير ،
فيقول: هذه امرأتك ، فأكشف عن وجهك فإذا أنت هي ، فأقول : إن يكُ هذا من عند الله يُمضِهِ
ويبدو أن هذه الرؤيا كانت في عهد خديجة . ثم إن خولة بنت حكيم جاءت إلى رسول الله
صلى الله عليه وسلم بعد وفاة خديجة ، فقالت له : يارسول الله ، ألا تتزوج؟ قال : ومن ؟
قالت : إن شئت بِكراً ، وإن شئت ثَيِّباً. قال : من البكر ومن الثيِّب ؟ قالت : أما البكر
فعائشة ابنة أحبَّ خلق الله إليك ، وأما الثّيب فسودة بنت زمعة ، وقد آمنت بك واتبعتك.
قال : فاذهبي فاذكريهما عليَّ . فجاءت فدخلت بيت أبي بكر ، فوجدت أم رومان ، فقالت :
ما أدخل الله عليكم من الخير والبركة ؛ قالت : وما ذاك ؟ قالت : أرسلني رسول الله صلى
الله عليه وسلم أخطب عليه عائشة. قالت : وددت أن تنتظري أبا بكر. فجاء أبو بكر ،
فذكرت له الأمر ، فقال : وهل تصلح وهي بنت أخيه؟ فرجعت خولة فذكرت ذلك لرسول
الله صلى الله عليه وسلم.قال لها: قولي له أنت أخي في الإسلام ، وابنتك تحل لي .
فجاء . فأنكحه إياها وهي بنت ست سنين وقيل سبع سنين. (( هذا ماذُكِر في الإصابة
في تمييز الصحابة لابن حجر . ومسند الإمام أحمد ((
وبقي النكاح في حدود الخطبة أو العقد ، فلم يتزوجها ولم يبنِ بهاحتى هاجر إلى المدينة
ودخلت هجرته إليها عامها الثاني.
ولمَّا استقر بهم المقام في المدينة ، أصبهم من وبائها ، وكانت المدينة تُسمَّى يثرب آنذاك
معروفة بسوء مناخها ، فمرض أكثرهم ، بمن فيهم أبو بكر، وعائشة وآخرون .
فكان النبي صلى الله عليه وسلم إذا رآهم دعا الله قائلاً : ( اللهمَّ حبب إلينا المدينة كحبنا مكة
أو أشد ، وبارك لنا في صاعها ومدها ، وانقل حمَّاها فاجعلها با لجحفة.)
ولقد استجاب الله تعالى دعاء رسوله ، فطاب مناخ المدينة من بعد ، حتى أصبحت أطيب
بلاد الله ، وطهرها من الوباء الذي كان فيها.
وشُفيت عائشة بعد أن مرضت شهراً كاملاً ، هزل خلال ذلك جسدها وتساقط من شعرها
وعاود تها العافية والصحة من بعد.
وتزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم في السنة الثّانية من الهجرة بعد غزوة
بدر ، في أصح ما ذهب إليه الرواة ، في شهر شوال ،وكانت تقول : تزوجني رسول
الله صلى الله عليه وسلم – أي عقد علي – في شوال ، بنى بي في شوال ، فأي نساء
رسول الله كانت أحظى عنده مني . ( رواه مسلم في كتاب النكاح )
وكان صداقها منه خمسمائة درهم. كما ذكر مسلم في صحيحه .
هذا ما أحببت أن أورده وإن شاء الله تعالى تأتي البقية .
سيدتي وأمي عائشة رضيَّ الله تعالى عنها:
ولدت السيدة عائشة قبل الهجرة على الأرجح بسبع سنوات.
فقد صحَّ عنها أنها قالت:تزوجني رسول الله صلى الله عليه وسلم- أي عقد عليَّ
لستِّ سنين ، وبنى بي وأنا بنت تسع سنين ، والحديث متفقٌ عليه من رواية الشيخين
فعائشة إذاً ممن ولد في مهد الإسلام ، وفتح عينيه على ضيائه .
وأما نسبها : فأبوها الصدِّيق الأكبر لرسول الله صلى الله عليه وسلم:
أبو بكر ، واسمه عبد الله بن أبي قحافة واسم أبي قحافة عثمان بن عامر بن عمرو
بن كعب بن سعد بن تيم بن مُرة.... ويلتقي نسبه مع نسب رسول الله صلى الله عليه وسلم
هنا كما ترى . وكان اسم أبيها في الجاهلية ، عبد الكعبة ، فسمَّاه رسول الله صلى الله عليه
وسلم بعد أن أسلم عبد الله ، كما نصَّ على ذلك في سيرة أعلام النبلاء .
والصحيح أنه لُقِّبَ بالصِّدِّ يق منذ الجاهلية، ثم ترسخ هذا اللقب له في الإسلام ، عندما أخبره
المشركون عن النبأ العجيب الذي أنبأ به رسول الله الناس، وهو الإسراء به إلى المسجد
الأقصى والعرج به إلى السماوات العُلى ، فقال لهم : لئن قال ذلك فقد صدق.
الخطبة والزواج من رسول الله.
بدأت أولى مراحل خطبة رسول الله صلى الله عليه وسلم لعائشة ، بوحيٍ أوحيَ به إليه
فقد روى البخاري ومسلم في صحيحه عن عائشة أنها قالت : قال رسول الله صلى الله
عليه وسلم : (( أُريتُكِ في المنام ثلاث ليا لٍ، جاء ني بك الملك في سَرقَةٍ من حرير ،
فيقول: هذه امرأتك ، فأكشف عن وجهك فإذا أنت هي ، فأقول : إن يكُ هذا من عند الله يُمضِهِ
ويبدو أن هذه الرؤيا كانت في عهد خديجة . ثم إن خولة بنت حكيم جاءت إلى رسول الله
صلى الله عليه وسلم بعد وفاة خديجة ، فقالت له : يارسول الله ، ألا تتزوج؟ قال : ومن ؟
قالت : إن شئت بِكراً ، وإن شئت ثَيِّباً. قال : من البكر ومن الثيِّب ؟ قالت : أما البكر
فعائشة ابنة أحبَّ خلق الله إليك ، وأما الثّيب فسودة بنت زمعة ، وقد آمنت بك واتبعتك.
قال : فاذهبي فاذكريهما عليَّ . فجاءت فدخلت بيت أبي بكر ، فوجدت أم رومان ، فقالت :
ما أدخل الله عليكم من الخير والبركة ؛ قالت : وما ذاك ؟ قالت : أرسلني رسول الله صلى
الله عليه وسلم أخطب عليه عائشة. قالت : وددت أن تنتظري أبا بكر. فجاء أبو بكر ،
فذكرت له الأمر ، فقال : وهل تصلح وهي بنت أخيه؟ فرجعت خولة فذكرت ذلك لرسول
الله صلى الله عليه وسلم.قال لها: قولي له أنت أخي في الإسلام ، وابنتك تحل لي .
فجاء . فأنكحه إياها وهي بنت ست سنين وقيل سبع سنين. (( هذا ماذُكِر في الإصابة
في تمييز الصحابة لابن حجر . ومسند الإمام أحمد ((
وبقي النكاح في حدود الخطبة أو العقد ، فلم يتزوجها ولم يبنِ بهاحتى هاجر إلى المدينة
ودخلت هجرته إليها عامها الثاني.
ولمَّا استقر بهم المقام في المدينة ، أصبهم من وبائها ، وكانت المدينة تُسمَّى يثرب آنذاك
معروفة بسوء مناخها ، فمرض أكثرهم ، بمن فيهم أبو بكر، وعائشة وآخرون .
فكان النبي صلى الله عليه وسلم إذا رآهم دعا الله قائلاً : ( اللهمَّ حبب إلينا المدينة كحبنا مكة
أو أشد ، وبارك لنا في صاعها ومدها ، وانقل حمَّاها فاجعلها با لجحفة.)
ولقد استجاب الله تعالى دعاء رسوله ، فطاب مناخ المدينة من بعد ، حتى أصبحت أطيب
بلاد الله ، وطهرها من الوباء الذي كان فيها.
وشُفيت عائشة بعد أن مرضت شهراً كاملاً ، هزل خلال ذلك جسدها وتساقط من شعرها
وعاود تها العافية والصحة من بعد.
وتزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم في السنة الثّانية من الهجرة بعد غزوة
بدر ، في أصح ما ذهب إليه الرواة ، في شهر شوال ،وكانت تقول : تزوجني رسول
الله صلى الله عليه وسلم – أي عقد علي – في شوال ، بنى بي في شوال ، فأي نساء
رسول الله كانت أحظى عنده مني . ( رواه مسلم في كتاب النكاح )
وكان صداقها منه خمسمائة درهم. كما ذكر مسلم في صحيحه .
هذا ما أحببت أن أورده وإن شاء الله تعالى تأتي البقية .
مواضيع مماثلة
» أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها تطالب بالثأر لقتل عثمان بن عفان
» موقف المسلم تجاه الحملة الخبيثة حيال أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها
» صفية بنت حيي بن أخطب رضي الله عنها
» سودة بنت زمعة رضي الله عنها
» زكاة الله تعالى
» موقف المسلم تجاه الحملة الخبيثة حيال أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها
» صفية بنت حيي بن أخطب رضي الله عنها
» سودة بنت زمعة رضي الله عنها
» زكاة الله تعالى
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الثلاثاء أبريل 10, 2018 10:59 am من طرف سورجي بؤ هه مووان
» معلومات عن دراسة تخصص طب الأشعة | INFORMATION ABOUT MEDICAL RADIOLOGY STUDY ABROAD
الثلاثاء أبريل 10, 2018 10:56 am من طرف سورجي بؤ هه مووان
» بحث حول إدارة الموارد البشرية
الثلاثاء أبريل 10, 2018 10:45 am من طرف سورجي بؤ هه مووان
» موضوع ترميم الآثار
الإثنين أبريل 09, 2018 12:17 pm من طرف سورجي بؤ هه مووان
» موضوع هندسة البرمجيّات
الإثنين أبريل 09, 2018 12:13 pm من طرف سورجي بؤ هه مووان
» موضوع الأسواق والمنشأت المالية "FMI
الإثنين أبريل 09, 2018 12:03 pm من طرف سورجي بؤ هه مووان
» تعريف نظم المعلومات
الإثنين أبريل 09, 2018 12:01 pm من طرف سورجي بؤ هه مووان
» موضوع عن علوم السياسية
الإثنين أبريل 09, 2018 11:59 am من طرف سورجي بؤ هه مووان
» موضوع عن الجمارك جمرك المالية
الإثنين أبريل 09, 2018 11:57 am من طرف سورجي بؤ هه مووان